كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن مدرب الموك، السعيد بلعريبي، قد أبقى متوسط الميدان سيراج بلقاسم خارج قائمة 18 الخاصة بآخر موعد أمام اتحاد ورقلة، في ظل عدم تقبله للتصرف والسلوك البادر من اللاعب، خلال تدريبات الأسبوع الماضي، عندما اقترب الأخير منه، واستفسره عن أسباب إبقائه على كرسي الاحتياط، رغم مستوياته الجيدة، وهو ما أغضب بلعريبي الذي سارع لاستبعاده، في انتظار النظر في مستقبله مع أصحاب اللونين الأبيض والأزرق.
وسبق للتقني القالمي، اتخاذ نفس القرار في حق الحارس بوذن، حيث عاقبه بالاستبعاد، على خلفية احتجاج الأخير على أحقيته في مكانة أساسية، إلى درجة أنه فضل عليه الحارس الشاب درغام، بعد العقوبة المسلطة على صابر مدور.
ولا يتلاعب بلعريبي مع الجانب الانضباطي، ولا يتسامح مُطلقا مع التصرفات المسيئة له وللفريق ككل، حيث لا يتوان في تسليط أشد العقوبات، حتى في ظل إدراكه بمحدودية التعداد، في ظل عدم توفر خيارات بديلة في بعض المناصب.
في سياق آخر، فتح المدرب الأبواب أمام الظهير الأيمن بوزيدي للمغادرة في فترة الانتقالات الشتوية، مؤكدا أن بريوط يعد الخيار الأساسي في هذا المركز، مانحا لبوزيدي حرية البقاء في كرسي الاحتياط أو الرحيل في شاكلة ما حصل مع المدافع الأيسر بوكرسي المتخلي عن خدماته بعد تفضيل ورقة الشاب بتشين.
ونجح التقني القالمي في كسب رهان الشبان، بعد تقديم بتشين وبريوط وبلحرش لأوراق اعتمادهم بقوة، بدليل أنهم لم يكتفوا بالمشاركة ضمن التشكيل الأساسي، بل باتوا يساهمون في تسجيل الأهداف، سواء بزيارة شباك المنافسين أو تقديم التمريرات الحاسمة، على غرار ما فعلوه في لقاءي اتحاد الشاوية واتحاد ورقلة.
على صعيد آخر، تستعد تشكيلة المولودية للقاء الخميس أمام مولودية باتنة، على أن يمنح اللاعبون آخر مهلة للإدارة، من أجل تسوية منحهم العالقة المقدرة بثلاث لحد الآن، ولو أن الرئيس نور الدين قدري اجتمع برفقاء عايب، وطمأنهم بخصوص القضية، أين تعهد بصب الأموال، ولكن مع القيام ببعض الاقتطاعات، بالموازاة مع ابتعاد حلم الصعود، وإن كان الانهزام الأخير لمستقبل الرويسات بميدجانه، قد أعاد بصيص الأمل، في انتظار جلسة جديدة بين الإدارة واللاعبين، لوضع خارطة طريق لمرحلة الإياب التي قد تصنع خلالها الموك المفاجأة لو تتوفر الإمكانيات.
سمير. ك