تراجع لاعبو مولودية قسنطينة عن مقاطعة مقابلة اليوم أمام المستضيف مولودية باتنة، بعد الاتفاق مع المسؤولين على نيل منحة من الثلاث التي يدينون بها، ولو أن الإدارة بقيادة الرئيس نور الدين قدري قد اشترطت وقف تنفيذ عملية صرف هذه العلاوة إلى غاية النجاح في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر.
وقاطع رفقاء القائد فرحات التدريبات، منذ آخر لقاء أمام اتحاد ورقلة، حيث غابوا عن حصتي الاثنين والثلاثاء، قبل تدخل الرئيس الذي نجح في إقناع المجموعة بالعدول عن قرارها، بدليل أن التشكيلة قد تدربت عشية أمس، وهذا بعد أن وفر المسؤولون منحة واحدة ستُسلم للاعبين بغرف تغيير الملابس، في حال النجاح في العودة بنتيجة ايجابية، على أن يقوم الرئيس بسحبها وإلغائها عند التعثر.
ولجأ المسؤول الأول إلى هذه الخطوة، في إشارة إلى عدم رضاه بالإضرابات المتكررة للاعبين، حيث اتهم بعض الأطراف بتحريض المجموعة على المقاطعة.
ويصر المكتب المسير على العودة إلى سباق المنافسة على ورقة الصعود، وهو ما دفعه لوضع بعض الشروط مقابل إقدامه على صرف المنح العالقة.
ويرى القائمون على شؤون المولودية، أنه بإمكانها أن تحيي آمالها من جديد في المنافسة، شريطة الفوز في باتنة ( الظروف ملائمة في غياب الجمهور بداعي العقوبة )، مع احتمالية تعثر كل من مستقبل الرويسات واتحاد الحراش اللذين تنتظرهما مأموريتين معقدتين أمام كل من اتحاد الشاوية وخميس الخشنة تواليا.
وتدخل الموك لقاء اليوم بتعداد شبه مكتمل بعد استئناف الجميع للتدريبات، ولو أن هناك شكوك حول إمكانية غياب متوسط الميدان عبد الحكيم بزاز الذي يعاني من بعض الانزعاجات منذ آخر مباراة، إضافة إلى متوسط الميدان سيراج بلقاسم الذي لا يبدو المدرب راضيا عن تصرفاته، بعد احتجاجاته المتكررة على وضعيته.
جدير ذكره، أن التشكيلة تتنقل صبيحة اليوم إلى باتنة، في ظل قرب المسافة، على أن يغادر اللاعبون بعد نهاية اللقاء مباشرة إلى مقر سكناتهم، بعد الراحة الممنوحة لهم.
وتحدث المدرب السعيد بلعريبي للنصر عن عودة اللاعبين للتدريبات، ونظرته للمقابلة المنتظرة أمام مولودية باتنة اليوم بملعب أول نوفمبر دون جمهور، حيث قال في هذا الخصوص:» لن تكون المواجهة سهلة، والفريق اكتفى بخوض حصة تدريبية وحيدة، وهذا بعد الاتفاق مع المسؤولين على العودة اليوم ( يقصد أمس)، لقد قاطعت المجموعة التدريبات منذ آخر لقاء أمام ورقلة، احتجاجا على عدم تسوية المنح العالقة، ولكن الإدارة نجحت في احتواء الأزمة، وسنلاقي البوبية بالتشكيلة الأولى، على أمل النجاح في إنهاء مرحلة الذهاب بنتيجة ايجابية».
على صعيد آخر، يستعد المسؤول الأول، الأسبوع القادم، للكشف عن تقريره الخاص بمرحلة الذهاب، حيث سيكشف عن قيمة المبلغ المنفق لحد الآن، والذي تشير مصادرنا بأنه يقارب 3 ملايير سنتيم ( تشمل رواتب اللاعبين، وأعضاء الطاقمين الفنيين «طاقم صحراوي « وطاقم بلعريبي مع تكاليف النقل والإيواء).
سمير. ك