دخل رئيس مجلس إدارة شركة النادي الرياضي، وديع لخضاري مباشرة في الأمور الجدية، وذلك بعد تنصيبه بصفة رسمية خلفا للطاهر شيلا، من خلال تحديد الأولويات، بداية بالبحث عن تسوية القضايا العالقة، خاصة المتعلقة بالديون الموجودة على عاتق الفريق، على اعتبار أن العديد من المتعاملين والفنادق يطالبون بأموالهم العالقة، وهناك حتى من يريد الحجز على حافلة النادي، الأمر الذي جعل لخضاري يسابق الزمن لتسوية الإشكال،
حسب ما أكدته مصادر موثوقة للنصر.
واضطر رئيس مجلس الإدارة الجديد إلى تأجيل موعد قدومه إلى قسنطينة إلى غاية يوم الجمعة أو السبت على أقصى تقدير، وذلك من أجل عقد أول اجتماع مع الطاقم الفني واللاعبين، والعمل على تحفيزهم قبيل المباراة الهامة أمام النادي الصفاقسي، وبالمرة لمعرفة النقائص الموجودة، والبحث عن تسوية المنح العالقة، وفق الاتفاق الواقع بين شيلا واللاعبين، والمتمثل في ضرورة المصادقة على القرار على مستوى مجلس الإدارة.
على صعيد آخر، باشرت أمس تشكيلة السنافر التحضيرات للموعد القاري، من خلال برمجة حصة تدريبة بالقطب الرياضي، عرفت حضور جل العناصر باستثناء ربيعي المصاب، بعدما عانى على مستوى العضلة المقربة، واضطر لمغادرة أرضية الميدان ما بين شوطي لقاء برافوس الأنغولي، ويتجه بنسبة كبيرة نحو تضييع موعد الصفاقسي.
من جهته، المدافع بوقرة يتجه نحو مواصلة الابتعاد عن أجواء المنافسة للمباراة الثانية على التوالي، رغم تماثله للشفاء من الإصابة التي يعاني منها، وشروعه في التدرب أمس، غير أن الطاقم الفني بقيادة مضوي يفضل عدم المجازفة به، خوفا من إمكانية معاودته الآلام، ناهيك عن تألق منافسه على الجهة اليمنى مداحي في الموعد الاخير، أين أجمع أهل الاختصاص على أنه استحق لقب رجل اللقاء، لكونه قدم أداء جيدا ومنح تمريرتين حاسمتين.
كما عرف مران الأمس عودة المهاجم قيبوع لأجواء التدريبات، بعد الغياب عن الحصص الماضية، بسبب معاناته هو الآخر من إصابة عضلية تعرض لها في لقاء نجم مقرة (طرد فيه).
وكان للمدرب مضوي حديث مع اللاعبين، شدد فيه على ضرورة عدم التفكير في لقاء سميبا، والتركيز على موعد الصفاقسي الذي يعتبر في غاية الأهمية، من أجل مد خطوة عملاقة نحو ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي، وبعدها التفرغ لموضوع الصدارة.
ولم يفوت مدرب السنافر الفرصة، لتنبيه القائد ذيب، بضرورة تفادي الحصول على الإنذار الثالث والذي يكلفه الغياب عن سفرية تنزانيا، خاصة وأن الفريق في أمس الحاجة لخدماته. حمزة.س
