أشار رئيس وداد زيغود يوسف، فواز خلفاوي، أن فريقه قد دخل غرفة الإنعاش، بسبب أزمة النتائج، والفشل في تسوية مشكلة الديون العالقة، رغم انقضاء المهلة، إضافة إلى رحيل المدرب سمير موسى مبارك، ومقاطعة اللاعبين للتدريبات.
وتحدث خلفاوي، بحسرة شديدة عن عدم نجاحهم في حل مشكلة الديون على مستوى «الفاف»، مُعرجا إلى عقوبة خصم النقاط الثلاث التي من شأنها أن تعجل بسقوط «الوازي» الذي يقبع حاليا في المركز ما قبل الأخير برصيد 14 نقطة.
وقال رئيس الوداد، خلال التصريحات التي أدلى بها للنصر، صبيحة أمس: «للأسف الشديد عجزنا عن تسوية مشكلة الديون العالقة، رغم انقضاء المهلة التي منحتنا إياها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وبالتالي فإن وداد زيغود يوسف في طريقه لخسارة ثلاث نقاط إضافية، بعد النقطة التي سُحبت من رصيدنا في وقت سابق، صدقوني لقد سعينا في كل الاتجاهات، وحاولنا بكل ما أوتينا من قوة لإنهاء هذا الإشكال، ولكن ما باليد حيلة، حيث عجزنا عن توفير الأموال المطلوبة، وهو ما قد يتسبب بكارثة حقيقية، على اعتبار أن خصم النقاط سيعني سقوطنا قبل الأوان، وضعيتنا تسوء من يوم لآخر، ولا يمكنني مواصلة الإنفاق من جيبي الخاص».
وعن نظرته المستقبلية للفريق الذي يتخبط في عدة مشاكل، قال خلفاوي: «دخلنا غرفة الإنعاش، بسبب أزمة النتائج، ومشكلة خصم النقاط، دون نسيان رحيل المدرب سمير موسى مبارك، وغياب اللاعبين عن التدريبات التي جرت أمس الأول في حضور 6 عناصر فقط، وكلها أمور تُنبئ بمستقبل مجهول للوداد، الذي بات مهددا أكثر من أي وقت مضى بالسقوط إلى القسم الجهوي الأول».
سمير. ك