أكد المدرب الجديد لمولودية قسنطينة، رابح زمامطة، في تصريح للنصر، بأنه يرفض مباشرة العمل مع تشكيلة مبتورة، وهو الانشغال الذي نقله إلى الرئيس نور الدين قدري، الذي وعده بحل هذا الإشكال في السويعات القليلة القادمة، من أجل السماح للتقني الخروبي بالإشراف على أول حصة تدريبية للموك.
واشترط زمامطة عودة جل اللاعبين للتدريبات، قبل النزول لأرضية الميدان، من أجل قيادة الحصص التدريبية التي جرت في الأيام الماضية بتعداد منقوص لا يتعدى 10 لاعبين، في انتظار انضمام البقية بعد توصلها لاتفاق مع الرئيس.
ويخشى زمامطة من نزيف حاد على مستوى التشكيلة، بعد رحيل الثنائي مدور وهادف، حيث يرفض فكرة السماح لمتوسط الميدان عبد الحكيم بزاز بالمغادرة، وهو الذي يود الحصول على وثائق تسريحه أيضا، ويرى المدرب السابق لنادي التلاغمة، أن التفريط في المزيد من الأسماء قد يدفعه للتراجع عن تدريب الموك.
ويقود منير بلطرش التدريبات لحد الآن، بناء على البرنامج الذي سلمه إياه زمامطة، الساعي لفتح ورشة على مستوى الدفاع، في ظل عدم رضاه عن كثرة تلقي الأهداف، وهو الذي وقف على استقبال شباك المولودية لثلاثة أهداف في كل لقاء.
وأبدى خليفة السعيد بلعريبي، عدم رضاه عما يجري في بيت مولودية قسنطينة، خاصة وأن التشكيلة بعيدة عن أجواء التدريبات لقرابة أسبوعين، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على انطلاقة مرحلة الإياب التي ستكون المولودية على موعد مع مباريات نارية في جولاتها الأولى، وهذا عندما تلاقي فرقا تنافس على ورقة الصعود، في صورة اتحاد الحراش ومستقبل الرويسات واتحاد عنابة.
من جهته، يصر زمامطة على إبرام تعاقدات جديدة، في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث تلقى مقترحا من طرف رئيس الفريق نور الدين قدري، بخصوص لاعب خط وسط ميدان، في وقت طلب المدرب الجديد للمولودية خدمات مدافع ومهاجم، فيما سيقوم بترقية حارس الرديف ليكون إلى جانب بوذن ودرغام.
وشكل رحيل مدور وهادف ضربة موجعة لمحبي الفريق، بالنظر إلى الأدوار التي قاما بها، خلال مرحلة الذهاب، ولو أن المدرب الجديد يعتبر أن المصلحة العامة تقتضي التخلي عن بعض الأسماء المتهمة بتحريض البقية على الإضرابات المتكررة التي كانت سببا مباشرا في خسارة العديد من النقاط.
سمير. ك
