يكتمل تعداد مولودية قسنطينة اليوم، بعودة السداسي المتخلف عن الحصص الماضية، ويتعلق الأمر بكل من بزاز وشرارة وبلقاسم ودرغام وبريوط وبن عياش، الذين كانوا يفكرون في الرحيل، في ظل عدم رضاهم عن الأوضاع الحالية، والتأخر في تسديد المستحقات العالقة، غير أن الإدارة نجحت في إقناعهم بالعدول عن قرارهم في آخر لحظة، بعد التطمينات الجديدة التي قدمتها لهم.
وعادت التشكيلة بداية الأسبوع الماضي، لأجواء التحضيرات في أجواء مُضطربة، صاحبها رحيل المدرب السعيد بلعريبي والثنائي الأبرز، مدور وهادف، ولو أن الإدارة نجحت بسرعة في إيجاد خليفة للتقني القالمي، بعد تعاقدها مع المدرب رابح زمامطة الذي أخر إشرافه على التدريبات إلى غاية اكتمال التعداد، حيث اكتفى في الأيام القليلة الماضية، بالحديث مع رفقاء القائد فرحات أيوب، على أن يقود اليوم أو مران على رأس فريقه الجديد، المُتطلع معه لتحقيق نتائج طيبة في مرحلة الإياب الصعبة على أصحاب اللونين «الأبيض والأزرق»، المعنيين برزنامة جهنمية مع انطلاق الشطر الثاني من الموسم.
من جهة أخرى، أبرمت إدارة نور الدين قدري أول صفقة، خلال فترة الميركاتو الشتوي الحالي، بعد تعاقدها مع مهاجم اتحاد ورقلة عبد الهادي كورد الذي باشر التحضيرات مع فريقه الجديد، وكله أمل في النجاح في تقديم الإضافة المرجوة.
ويبلغ كورد من العمر 22 سنة، وينشط في منصب قلب الهجوم، ويجيد اللعب على مستوى الرواقين، وسبق له ارتداء زي كل من اتحاد ورقلة وشباب بني ثور ومولودية البيض التي فسخ عقده معها سريعا، عائدا إلى فريق القلب اتحاد ورقلة.
هذا، ومن المقرر أن تتعاقد إدارة الموك مع لاعبين آخرين، أحدهما ينشط في الخط الخلفي والثاني في وسط الميدان، بطلب من المدرب الجديد رابح زمامطة، المُبدي لعدم رضاه عن كمية الأهداف التي تلقتها شباك المولودية في مرحلة الذهاب، فحسب التقني الخروبي، فإن الموك بحاجة إلى تدعيمات في الدفاع، مع العمل على تطوير المنظومة الدفاعية التي يراها لا تعمل بالشكل المطلوب، وإلا لا توجد تفسيرات مقنعة لكثرة تلقي الأهداف (بمعدل 3 أهداف في كل لقاء).
سمير. ك