يعقد صبيحة اليوم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جمعية عامة استثنائية تخصص بالأساس للمصادقة على مشروع التعديلات المقترحة على نصوص القانون الأساسي للفاف، وتكييفها مع لوائح الفيفا، في دورة ستكون محطة للحسم في إشكالية كانت من الملفات الثقيلة التي ظلت مطروحة على طاولة الرؤساء، الذين تداولوا على تسيير شؤون الاتحادية منذ مارس 2020، بعد المراسلات الواردة من الاتحاد الدولي بشأن قضية تكييف القوانين المعمول بها.
دورة اليوم، والتي ستنعقد بنادي الجيش ببني مسوس، ستشهد عرض مشروع القانون الأساسي الجديد للفاف، والذي يتضمن العديد من التعديلات، ارتكزت بالأساس على 10 نقاط، كانت محل نقاش مطول بين ممثلي الفاف والوزارة، من أهمها حصر حق الترشح إما لمنصب رئاسة الاتحادية أو عضوية المكتب الفيدرالي في الأشخاص الذين سبق لهم كسب هذه الصفة، سواء في العهدة المنتهية، أو في عهدات سابقة، مقابل اعتماد قرار تحديد 3 عهدات كأقصى فترة لأي عضو، دون مراعاة شرط التوالي أو الانقطاع بينها، في الوقت الذي تم فيه منح صفة العضوية في الجمعية العامة للفاف، للجمعيات الوطنية المعتمدة للاعبين، المدربين والحكام، بممثل واحد عن كل جمعية.
وفي سياق متصل فإن التعديل الذي يخص سير العملية الانتخابية يرتكز على اللجان الانتخابية، وذلك بوضع شروط جديدة لضبط تركيبتها، على أن يكون نشاطها على مدار عهدة قابلة للتجديد، في الوقت الذي أصبحت فيه عضوية اللجنة الفيدرالية للتحكيم حكرا على من سبق له انتزاع الشارة الدولية، تنفيذا لتوصيات الفيفا، كما أن تركيبة اللجنة المكلفة بكرة القدم النسوية لا بد أن تضم 3 سيدات على الأقل، بينما تم تجريد الرؤساء السابقين للاتحادية من صفة العضوية الآلية في الجمعية العامة، لأن هذه الصفة تبقى للأشخاص المعنويين فقط، مما يعني رؤساء الرابطات أو رؤساء النوادي فقط.
صالح/ ف
