تُلاقي غدا، مولودية قسنطينة الضيف اتحاد الحراش في ظروف صعبة للغاية، على اعتبار أنها تفتقد خدمات المدرب رابح زمامطة، الذي قرر مقاطعة الموك إلى غاية تجسيد الإدارة للوعود التي قدمتها له مؤخرا، إضافة إلى غياب العديد من الأسماء التي رحلت عن صفوف الفريق، خلال الميركاتو الحالي، وكلها كانت تنشط كأساسية، في صورة كل من مدور وزلامي وهادف وشرارة وبوزيدي.
المولودية التي مُنيت بهزيمة في أولى مباريات مرحلة الإياب، بعد سقوطها بملعب المظاهرات أمام هلال شلغوم العيد، تُمني النفس في تجاوز عقبة اتحاد الحراش، ولو أنها تدرك صعوبة المأمورية أمام منافس يبصم على نتائج ايجابية، وينافس بقوة على تأشيرة الصعود الوحيدة إلى الرابطة المحترفة.
ورغم الغيابات الكثيرة التي تعاني منها التشكيلة مع انطلاق الشطر الثاني من الموسم، إلا أن المجموعة تحذوها عزيمة كبيرة للإبقاء على النقاط الثلاث بقسنطينة، خاصة مع عودة ثنائي الخط الخلفي تواتي وبريوط، المتماثلين للشفاء من المرض الذي أبعدهما عن مباراة الجولة 16 في آخر لحظة، في انتظار معرفة ما سيقرره الطاقم الطبي بخصوص مشاركة الجناح زموج والمهاجم لعلاوي.
ويقود الموك في لقاء الغد الثنائي بلطرش ولعور، على أن يعمل الرئيس نور الدين قدري على إيجاد أرضية اتفاق مع التقني الخروبي رابح زمامطة، الذي سيطالبه بالعودة للتدريبات مطلع الأسبوع المقبل أو إنهاء الارتباط معه بشكل فوري، كون وضعية المولودية الصعبة تتطلب مدربا جديدا في أقرب وقت.
هذا، ويعمل المسؤول الأول على تسوية مشكلة الديون، من أجل النجاح في تأهيل الوافدين الجديدين زكور وبوزيدي، في انتظار معرفة إن كانت رابطة الهواة، ستمنح الموك ترخيصا من أجل إبرام تعاقدات إضافية بعد رحيل عدة أسماء نحو البطولة الليبية، دون تلقي ورقة التسريح.
سمير. ك