يواصل فريق اتحاد خنشلة تحضير مواجهة اتحاد الجزائر المؤجلة عن الجولة الثالثة عشرة والمبرمجة هذا الثلاثاء، في أجواء جيدة، رغم بعض المنغصات التي صادفت عمل المدرب الشريف حجار، منها عدم جاهزية عدد من اللاعبين، إضافة إلى الغياب القسري للثنائي عبد الحكيم سامر وحميدة زناسني المعاقبين، وأيضا ابتعاد الفريق عن أجواء المنافسة الرسمية لمدة قاربت الشهر، حيث يعود أخر ظهور لتشكيلة سيسكاوة إلى بداية شهر جانفي الماضي (أمام شبيبة الساورة لحساب منافسة الكأس)، وهو العامل الذي شدد على تداعياته المدرب الشريف حجار في تصريح صحفي، لما قال:» تنتظرنا هذا الثلاثاء آخر مواجهة في مرحلة الذهاب، حيث سنجبر على التنقل إلى العاصمة لملاقاة اتحاد الجزائر، في مباراة مؤجلة عن الجولة الثالثة عشرة، صحيح أن المنافس يمر بفترة صعبة خاصة بعد الخسارة في الديربي العاصمي أمام المولودية المحلية، لكن تشكيلة سوسطارة تبقى مجوعة قوية، بالنظر إلى الأسماء التي يضمها النادي، وسنحاول العمل قدر المستطاع لأجل العودة بنتيجة ايجابية، رغم أن عامل ابتعادنا عن المنافسة الرسمية لمدة شهر، من شأنه أن يؤثر علينا».
وكان فريق اتحاد خنشلة، قد حقق في آخر مباراة لحساب البطولة انتصارا خارج الديار على حساب مولودية البيض، في حين ودع منافسة كأس الجزائر في الدور 32 بالخسارة في بشار أمام الشبيبة المحلية بهدفين مقابل هدف، وهي المواجهة التي عرفت طرد قائد التشكيلة عبد الحكيم سامر.
وإضافة إلى عدم إمكانية الاستفادة من الثنائي سامر وزناسني، فسيكون الفريق محروما من بعض العناصر، سواء للإصابة أو نقص الجاهزية، كما لن يكون بإمكان المدرب حجار، توظيف العناصر الجديدة المنتدبة في الميركاتو، وهذا بالنظر إلى أن المباراة مؤجلة ومدرجة في رزنامة الذهاب، وهو ما جعله يستنجد بخمسة لاعبين من الفريق الرديف، مثلما أكده في ذات التصريحات:» بسبب الغيابات والعقوبات وعدم تأهيل الجدد، قررت الاستنجاد بخمسة عناصر من فئة الرديف».
كريم - ك