ازدادت الضغوطات على رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري، بعد عجزه عن إيجاد مدرب جديد، بإمكانه الإشراف على العارضة الفنية، خلال الفترة المقبلة، وهذا بعد اعتذار الثنائي رشيد ترعي ولزهر رجيمي، اللذين تشير كل المعطيات لابتعادهما عن المولودية، كما كان الحال مع رابح زمامطة الذي طوت الإدارة صفحته، بسبب عدم اتفاقه مع المسؤولين الحاليين في بعض الجزئيات.
وباتت صفقة المدرب الجديد بمثابة صداع حقيقي في رأس الرئيس قدري، الذي أجبرته الظروف الصعبة التي تعيشها المولودية مؤخرا على ربط الاتصالات بعديد الأسماء، غير أنه لم ينجح في ضمان أي صفقة لعديد الاعتبارات، من بينها عدم تقديمه لضمانات بخصوص إمكانية سحب رخصة المدرب الجديد، في ظل مشكلة الديون التي تعاني منها الموك على مستوى لجنة المنازعات، والتي كانت من أبرز الأسباب وراء تراجع التقني الخروبي زمامطة عن قبول هذه المهمة.
وسيكتفي المكتب المسير بتجديد الثقة في خدمات منير بلطرش ومنير لعور، في انتظار إيجاد تقني كفء بإمكانه القبول بهذه المهمة الانتحارية التي ازدادت تعقيدا، خاصة بعد تهديد أسماء جديدة بالرحيل عن المولودية، بدليل الغيابات المسجلة، وتصر على عدم العودة إلى غاية إيجاد حل للمشاكل الحالية، بدءا بتعيين مدرب جديد، وصولا إلى صرف جزء من المستحقات العالقة.
وتعيش المولودية وضعية لا تحمد عقباها، بعد رحيل المدرب السعيد بلعريبي وعدة ركائز، حيث انعكس ذلك بالسلب على نتائج الفريق الذي انقاد إلى هزيمتين متتاليتين مع انطلاق مرحلة الإياب، الأولى بملعب المظاهرات أمام هلال شلغوم العيد، والثانية بملعب بن عبد المالك رمضان أمام اتحاد الحراش.
وتنتظر المولودية رزنامة جهنمية، وهي التي ستكون على موعد مع مقابلتين متتاليتين خارج الديار أمام الاتحاد الرياضي السوفي ومستقبل الرويسات، على أن تستقبل اتحاد عنابة، في لقاءات يتوجب الخروج منها بنتائج ايجابية، إذا ما أراد أصحاب اللونين «الأبيض والأزرق» تفادي الدخول في حسابات السقوط.
سمير. ك
