استبعد صبيحة أمس، مدرب النادي الرياضي القسنطيني، على هامش آخر مران بمدينة قسنطينة، الثلاثي قيبوع وميلو ونصير عن سفرية مستغانم، إلى جانب عدم توجيهه الدعوة للثلاثي الشاب خمار وقسوم وصايبي، بينما فضل إبقاء الوافد الجديد زكريا مصيبح خارج الحسابات، في ظل عدم جاهزيته من الناحية البدنية، وهو المبتعد عن أجواء التدريبات، منذ فك الارتباط مع ناديه السابق نجم مقرة.
وتنقلت تشكيلة السنافر بتعداد يضم 20 لاعبا، حيث غاب السنغالي ندياي ميلو للمرة الثانية على التوالي عن قوائم الفريق، في إشارة واضحة إلى عدم رضا خير الدين مضوي بمستويات اللاعب الذي كان يمني النفس في التخلص من خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، رفقة المهاجم عبد القادر قيبوع.
وحاول التقني السطايفي، خلال تدريبات صبيحة أمس، تجريب الخطة التي ينوي الاعتماد عليها في مباراة ترجي مستغانم، حيث تشير آخر الأخبار إلى لجوئه إلى بعض التعديلات، بداية بمنصب قلب الدفاع الذي سيشهد عودة بودرامة، بينما سيستنجد بمواقي في مركز الجناح الأيسر، فيما سيشارك النيجيري توسين كقلب هجوم، على أن تتم المفاضلة بين بلحوسيني والطاهر في منصب الجناح الأيمن. ومما لا شك فيه، هو أن المدرب غاضب من المهاجم زكريا بن شاعة، حيث قرر إحالته على كرسي الاحتياط، لعل وعسى يستفيق هذا اللاعب في البطولة المحلية التي عجز خلالها عن تسجيل أي هدف، بخلاف مستوياته الرائعة في كأس الكونفدرالية، التي وقع خلالها 6 أهداف، أربعة منها خلال الأدوار التصفوية.ويصر مدرب السنافر على العودة بكامل الزاد من مقابلة ترجي مستغانم من أجل التصالح مع الأنصار، وإعادة بعث الحظوظ في المنافسة على البطولة المحلية.
ويتطلع مضوي لانطلاقة جديدة بعد الخيبة الأخيرة التي تعرض لها الشباب في منافسة كأس الجمهورية، التي غادرها من الدور 32 عقب الخسارة أمام أولمبي أقبو.
وخلفت تلك الانتكاسة حالة من الغضب والحزن في بيت الشباب، الباحث عن التألق في الاستحقاقات القادمة، بداية بالبطولة المحلية، وصولا إلى كأس الكاف.
هذا، ورافق تشكيلة السنافر إلى مستغانم الإداري الجديد حمودي غوالمي، الذي طالب هو الآخر اللاعبين، بضرورة الانتفاضة من أجل الرد على المشككين.وشدت تشكيلة السنافر زوال أمس، الرحال إلى العاصمة جوا، ثم استكملت المسار إلى وهران في رحلة ثانية، قبل أن تستقل الحافلة للوصول إلى مدينة مستغانم.
سمير. ك