فيما ثمّن بلشطر الفوز أمام أولمبي المقرن: رئيس الشاوية يلمّح إلى الانسحاب من منافسة الكأس!

ثمّن مدرب اتحاد الشاوية محمد بلشطر الفوز المحقق أمام أولمبي المقرن، معتبرا إياه بالفوز الصعب الذي جاء بعد أن وجد اللاعبون صعوبة في ضبط معالم المواجهة، من جهته دق رئيس الفريق علاوة فتحي ناقوس الخطر، بسبب عدم تلقي الفريق أية إعانات مالية، على الرغم من كونه الممثل الوحيد للولاية في بطولة الهواة، ووجه رئيس الفريق نداء عاجلا للمسؤول الأول للولاية، مطالبا إياه بالتدخل قبل انفلات الوضع، مشيرا بأن الحالة المادية الحالية، لا تسمح للفريق بالتنقل للعب على عديد الجبهات، ملمحا إلى إمكانية الانسحاب من منافسة الكأس، إضافة إلى إمكانية انسحاب أعضاء المكتب.
التقني بلشطر وفي تصريحه للنصر، مقيما مردود لاعبيه في الجولة الأخيرة، أكد بأن المقابلة كانت صعبة كما توقعها الطاقم الفني، فالفريق المنافس قدم لأم البواقي، ليقدم كل ما عليه ويلعب كل حظوظه من أجل تحقيق النقاط الثلاث، وفي المرحلة الأول لم يدخل اللاعبون بشكل جيد في المقابلة، في ظل التسرع والنرفزة التي كانوا عليها، وبالرغم من ذلك نجحوا في توقيع هدف في وقت جد مناسب، وفي المرحلة الثانية تم تسيير المقابلة بذكاء، مع التركيز على لعب المرتدات، وكان بالإمكان قتل المقابلة قبل نهاية موعدها، لينجح اللاعبون بعدها في إضافة الهدف الثاني، وتحقيق ثلاث نقاط ثمينة.
وتوجه بلشطر بتشكراته للاعبين على الأداء الذي قدموه، وبخصوص إصابة بلجيلالي، أشار المتحدث بأن الطاقم الفني لا يتمنى بأن تكون هي آخر مقابلة له في هذا الموسم، في انتظار ظهور الكشوفات الطبية.
من جهته، رئيس الفريق علاوة فتحي، اعتبر بأن المقابلة كانت صعبة جدا، والجميع كان ينتظر هذه الصعوبة، والفريق الزائر لعب بتسع لاعبين في منطقته، وبالرغم من ذلك تم تحقيق 3 نقاط ثمينة في رحلة تحقيق البقاء، وعرج المتحدث على كثافة رزنامة الفريق خلال الأيام المقبلة، مبينا بأن الفريق له 3 مقابلات في 9 أيام، و4 مقابلات إجمالا بإضافة مقابلة الكأس في 12 يوما، وسيحاول الفريق ضمان الاحتفاظ بنقاط ملعب زرداني، سعيا لتحقيق البقاء بأريحية.
كما تحدث فتحي علاوة عن نقص دعم السلطات الولائية وعدم مرافقتها للفريق، باستثناء مصالح البلدية التي تبذل جهدا وتقدم خدمات للفريق، غير أنها ليست كافية، مضيفا بأن الإدارة اتصلت بجميع السلطات دون أن تلقى ردودا، وكانت الإدارة الحالية قد تولت مسؤولية تسيير الفريق في ظروف صعبة جدا، في ظل التجميد الذي كان قد مس حساب الفريق والديون التي تجاوزت إجمالا مبلغ 9 ملايير سنتيم، أين تم الشروع في تسوية الديون، وأشار رئيس الفريق بأن الإعانات المقدمة لم تكف لا هي ولا مبالغ الرعاية، مضيفا بأنه وبعد مقابلتي البطولة ستعقد الإدارة اجتماعها، تمهيدا لإمكانية اتخاذ قرار بالانسحاب من منافسة الكأس، خاصة وأن مقابلة الكأس لوحدها يلزمها تنقل ومبيت وإطعام وغيرها، ودعا المتحدث والي الولاية للالتفات
للفريق. أحمد ذيب