يتطلع لاعبو النادي الرياضي القسنطيني عشية اليوم، عند ملاقاة ترجي مستغانم بميدانه، للعودة بالفوز الذي يتجاوزون به خيبة الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية أمام أولمبي أقبو، ويعودون به إلى سباق المنافسة على لقب البطولة، الذي حول له المدرب خير الدين مضوي كل الاهتمام، رفقة كأس الكونفدرالية.
ويخوض رفقاء القائد إبراهيم ذيب هذا الموعد الهام، وكلهم عزم وإصرار على العودة بالنقاط الثلاث، التي تُبقي الطموحات قائمة للمنافسة على المستوى المحلي، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، في ظل احتدام الصراع بين عدة فرق.
ويمني السنافر النفس في العودة بالنقاط الثلاث من مستغانم، على أن تنتهي قمة 5 جويلية بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل دون انتصار «الكناري»، وهو ما من شأنه، أن يسمح لأشبال خير الدين مضوي بالارتقاء فوق المنصة من جديد.
ورغم المعنويات المحبطة للمجموعة، بعد انتكاسة الكأس، إلا أن الشباب يسعى جاهدا للاستثمار في الوضعية الصعبة للمنافس بميدانه، وهو المكتفي بحصد 7 نقط فقط طيلة 15 جولة، بينما جلب خمس نقاط أخرى من لقاءاته خارج الديار.
وحذر مدرب السنافر لاعبيه من مغبة الاستهانة بالمنافس، العائد من بسكرة أمام الاتحاد المحلي بتأشيرة التأهل للدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية، في نتيجة من شأنها أن تلقي بظلالها الإيجابية على رفقاء الدولي السابق جمال بلعمري، الطامحين لتخطي عقبة النادي الرياضي القسنطيني، للابتعاد عن منطقة الخطر.
ويدخل الشباب هذا الموعد الهام بتشكيلة مغايرة، مقارنة بتلك التي خاضت لقاء الكأس، بالموازاة مع العودة المرتقبة لبودرامة الغائب عن آخر مواجهتين لأسباب فنية، حيث سيكون إلى جانب بلول في قلب الدفاع، على أن يستنجد مضوي بمواقي كجناح أيمن، عقب المؤشرات الطيبة التي أظهرها أمام أقبو، بعد حلوله كبديل، بينما سيزُّج بالنيجيري توسين في منصب قلب الهجوم، على أن يكون مركز الجناح الأيمن من نصيب بلحوسيني أو طاهر، علما وأن بن شاعة سيحال على دكة الاحتياط، في ظل عدم رضا التقني السطايفي بما قدمه مؤخرا. هذا، وتنفس الطاقم الفني الصعداء، بعد تأكيد وجود تقنية «الفار» في لقاء مستغانم، خاصة وأن المدرب مستاء للغاية لما تعرض له الشباب في لقاء الكأس أمام أقبو، بعد حرمانه من ركلتي جزاء شرعيتين في غياب تقنية الفيديو المساعد.
جدير ذكره، أن التشكيلة تنقلت إلى مدينة مستغانم بتعداد يضم 20 لاعبا، بعد استبعاد ميلو وقيبوع ونصير، إضافة إلى الثلاثي الشاب قسوم وصايبي وخمار.
سمير. ك