أعلن عبد الرحمان حماد الرئيس الحالي للجنة الأولمبية الجزائرية، عن ترشحه لعهدة جديدة (2025-2028)، وذلك خلال أشغال الجمعية العامة العادية، التي عُقدت الخميس.
ويأتي هذا الإعلان، تحضيرا للجمعية العامة الانتخابية المقررة في 27 فيفري الجاري، بمقر اللجنة الأولمبية ببن عكنون.
وفي كلمته أمام وسائل الإعلام، قال وزير الشبيبة والرياضة الأسبق: «أؤكد رسميا ترشحي لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية لعهدة جديدة، من أجل مواصلة العمل الذي بدأناه وتطوير الرياضة الوطنية».
وشهدت الجمعية العامة العادية مصادقة الأعضاء بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2024، إلى جانب الموافقة على برنامج العمل والميزانية المخصصة لعام 2025، كما تم خلال الاجتماع تنصيب لجنة الترشيحات والطعون، المكلفة بتنظيم الانتخابات المقبلة، وضمان سير العملية الانتخابية بشفافية.
ومن أبرز المحاور التي تطرق إليها حماد، استعراض الإنجازات الرياضية التي حققتها النخبة الوطنية، خلال العهدة الأولمبية 2021-2024، فقد كان عام 2024 استثنائيا، خاصة بعد تتويج الملاكمة إيمان خليف بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، إلى جانب الإنجاز التاريخي الذي حققته كيليا نمور في الجمباز.
كما أثنى حماد على الأداء المتميز للرياضيين الجزائريين في مختلف التظاهرات الدولية، مثل الألعاب المتوسطية بوهران 2022، الألعاب العربية 2023، الألعاب الإفريقية بغانا، والألعاب الإسلامية بتركيا، مؤكدا أن الجزائر شهدت خلال هذه العهدة الأولمبية، بروزًا واضحا للرياضة النسوية، بفضل الدعم المتواصل من السلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
سمير. ك