تمت إعادة انتخاب عبد الرحمان حماد رئيسا للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية لعهدة أولمبية جديدة تمتد من 2025 إلى 2028، وذلك خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي انعقدت الخميس بمقر اللجنة الأولمبية في بن عكنون، الجزائر العاصمة.
حماد، الوزير السابق للشباب والرياضة، كان المرشح الوحيد لهذا المنصب، وحظي بثقة غالبية أعضاء الجمعية العامة، حيث حصل على 139 صوتا بالموافقة، مقابل رفض عضوين فقط، في حين تم إلغاء ستة أصوات خلال عملية الاقتراع.
وشهدت الجمعية العامة الانتخابية حضورا لافتا، حيث شارك في أشغالها 82 عضوا من أصل 94، من بينهم 22 عضوا يمثلون الاتحاديات الرياضية الأولمبية.
وقد جرت العملية الانتخابية في أجواء تنظيمية جيدة، وسط تأكيدات على أهمية هذه العهدة الجديدة في دعم وتطوير الحركة الأولمبية الجزائرية.
وبعد انتخاب الرئيس، تم اختيار أعضاء المكتب التنفيذي الجديد الذي سيتولى مهامه خلال العهدة الأولمبية القادمة، وتنافس على هذه المناصب 29 مرشحا، بينما تشكل المكتب التنفيذي من 15 عضوا، موزعين كالتالي: 8 أعضاء يمثلون الاتحاديات الرياضية الأولمبية و4 أعضاء من الاتحاديات الرياضية غير الأولمبية و3 مقاعد مخصصة للتمثيل النسوي داخل اللجنة الأولمبية.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل تطلعات كبيرة لتطوير الرياضة الجزائرية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، خاصة مع الاستحقاقات الرياضية الكبرى القادمة، وأبرزها الألعاب الأولمبية 2028، كما ينتظر من القيادة الجديدة العمل على تحسين ظروف الرياضيين الجزائريين، ودعم برامج التكوين، وتعزيز التعاون مع الهيئات الرياضية الدولية.
ومن المنتظر أن يباشر الرئيس المنتخب وأعضاء المكتب التنفيذي الجديد مهامهم فورا، وسط آمال بأن تشهد هذه العهدة قفزة نوعية في مستوى الرياضة الأولمبية الجزائرية.
سمير. ك