قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني الهروب باللاعبين إلى بلدية سيقوس من أجل التدرب، وذلك خوفا من غضب "السنافر"، الذين لم يهضموا النتائج المسجلة، خاصة الخسارة الأخيرة في وهران برباعية نظيفة، حيث تدرب صبيحة أمس رفقاء بزاز بالملعب البلدي لسيقوس، تحت إشراف المدرب المساعد منير زغدود، وهي الحصة التي عرفت غياب المدافع الأيمن بلقاسم رماش، حيث أكدت مصادرنا أن غياب اللاعب يعود إلى عدم اتصال المسيرين به لإخطاره بموعد انطلاق التدريبات، حيث أن اللاعب عندما اتصل بأحد المسيرين من أجل معرفة مكان و موعد انطلاق الحصة، تفاجأ بقرب انتهاء الحصة التدريبية التي كانت مخصصة للجانب البدني.
وحسب مصادر النصر الموثوقة، فإن الإدارة ستسوي اليوم مستحقات اللاعبين العالقة، بعد أن دخلت أمس أموال "طاسيلي" إلى خزينة السنافر، وهي الخطوة التي سترفع كثيرا من معنويات رفقاء بزاز، قبل المباراة المنتظرة أمسية الجمعة أمام الضيف سريع غليزان، علما و أن هناك بعض اللاعبين الذين يدينون برواتب 4 أشهر، ويتعلق الأمر بلاعبي الموسم الماضي، أما العناصر المستقدمة حديثا فتدين براتب شهري واحد.
وفي سياق منفصل أجل المدرب الفرنسي ديدييه غوميز موعد قدومه إلى الجزائر، بعدما كان من المنتظر أن يلتقي أمس الرئيس محمد حداد، من أجل إنهاء المفاوضات والتوقيع على العقد، حيث أكدت مصادرنا بأن التقني الفرنسي كان على موعد عشية أمس بسفارة الجزائر بالكاميرون، وهذا من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية.
وحسب ذات المصادر فإن المدرب غوميز سيحل اليوم بمدينة قسنطينة، من أجل ترسيم إشرافه على العارضة الفنية للشباب، حيث أن مصادر النصر أكدت بأن الرئيس حداد قد اتفق معه على بقاء المدرب منير زغدود مساعدا له، في حين أن الإدارة ستقوم بجلب محضر بدني بعد رحيل المحضر البدني السابق دحمان سايح.
على صعيد آخر ستعرف تشكيلة الشباب غياب صانع الألعاب جيلالين، بعد أن تلقى إنذارا بسبب الاحتجاج على الحكم، في المباراة الماضية أمام جمعية وهران، ما جعل المدرب زغدود يبحث عن خليفته، والذي سيكون بنسبة كبيرة مولاي.
وفي المقابل لم تتأكد مشاركة المهاجم الملغاشي فوافي من عدمها، على الرغم من اندماجه في التدريبات الجماعية.
بورصاص.ر