أصبح غياب متوسط ميدان الخضر نبيل بن طالب عن المنافسة مع فريقه توتنهام، يطرح الكثير من علامات الاستفهام عن حقيقة الإصابة التي يعاني منها اللاعب، الذي واصل الغياب سهرة أول أمس عن لقاء فريقه أمام أستون فيلا(3-1)، برسم الجولة 11 للدوري الممتاز الانجليزي.
بن طالب الغائب عن الأنظار منذ شهرين في الملاعب الإنجليزية، وعن الخضر في الأربع لقاءات الفارطة، بمجموع 14مباراة قد يؤثر ذلك على مدى تنافسيته في بطولة معروفة بمستواها الفني الراقي، كما أن ذلك قد يفقده مكانته في تشكيلة المدرب بوتشيتينيو الذي في كل مرة يخرج بتصريحات مطمئنة عن حالة لاعبه، وفي كل مرة يعلن انه سيستعيد لاعبه في أقرب فرصة، آخرها قبل لقاء سهرة أول أمس أمام نادي أستون فيلا، وقال المدرب الأرجنتيني آن لاعبه تماثل للشفاء، وينتظر عودته إلى أجواء المنافسة.
بن طالب الذي يوجد ضمن القائمة الموسعة التي أعدها الناخب الوطني تحسبا للمواجهة أمام تنزانيا، قد تدفع بغوركوف إلى إسقاط اسم اللاعب من هذه المنافسة، سيما مع قرب موعد لقاء الذهاب بدار السلام يوم 14نوفمبر الجاري، وبالتالي فإنه لا يمكن لبن طالب أن يكون جاهزا لخوض هذه المباراة، حتى وإن عاد إلى المنافسة مع فريقه، فإن ذلك لن يكون كافيا للاعب حتى يستعيد كامل إمكانياته خاصة منها البدنية.
وتطرح الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة إصابة بن طالب، التي قيل في بادئ الأمر أنها ليست بالخطيرة، قبل أن تتبين أنها على مستوى قصبة الساق، وغيابه كل هذه المدة قد يثير المخاوف حتى على مستقبل هذا اللاعب الواعد (22سنة)، الذي أصبح في ظرف وجيز من العناصر الأساسية سواء في توتنهام أو تشكيلة الخضر وغيابه، ترك فراغا في تشكيلة المدرب غوركوف، الذي قد يجتهد مرة أخرى للبحث عن البدائل، خاصة وأن كل المؤشرات تضع بن طالب في خانة الغائبين عن موعد تنزانيا على الأقل في لقاء الذهاب .
ع- قد