• نعرف تانزانيا جيدا ولا نخشى مهاجمي تي.بي.مازمبي
كشف المدافع الأيمن لشبيبة القبائل زيتي محمد خثير بأن تواجده كلاعب محلي وحيد في قائمة تانزانيا هو تكليف أكثر منه تشريف، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر سهرة الخميس، بأنه يسعى لحجز مكانة أساسية، خاصة وأن رغبته كبيرة في المساهمة في قيادة الخضر للتأهل إلى مونديال روسيا.
• زيتي اللاعب المحلي الوحيد في قائمة غوركوف، هنيئا لك، وما تعليقك؟
هل صحيح أنني اللاعب المحلي الوحيد في القائمة؟ لم أكن على علم بذلك، باعتباري متواجد في تربص مغلق قصير تحسبا لمباراة فريقي شبيبة القبائل أمام إتحاد البليدة ( الحوار أجري سهرة الخميس)، الحمد لله أن الناخب الوطني وضع ثقته في شخصي مرة أخرى، و وجه لي الدعوة لأكون حاضرا في التربص القادم تحسبا لمباراتي تانزانيا التصفويتين، لقد كنت في انتظار هذه الدعوة على أحر من الجمر، سيما و أن رغبتي كبيرة في المساهمة في تأهل الخضر إلى الدور الأخير من تصفيات مونديال روسيا.
• تواجدك كلاعب محلي وحيد في القائمة، ماذا يمثل لك ؟
اعتقد بأن المسؤولية الملقاة على عاتقي أصبحت أكبر، باعتباري اللاعب المحلي الوحيد في قائمة تانزانيا، سأحاول أن أكون عند حسن ظن الناخب الوطني، و كذا عند حسن ظن زملائي المحليين، أنا أدرك بأن المأمورية لن تكون سهلة، و لكن ثقتي في إمكاناتي كبيرة، فضلا على أنني أصبحت أمتلك خبرة لا بأس بها مع المنتخب الوطني، كوني متواجد معه منذ فترة طويلة، رغم أن استدعائي كان على فترات و مراحل.
• ألا تعتقد بأن مردودك الجيد أمام السنغال من شفع لك للبقاء ضمن قائمة غوركوف ؟
اعتقد ذلك، خاصة وأنني كنت جيدا أمام السنغال، حيث قمت بدوري على أكمل وجه، و تحصلت على الإشادة من عديد المختصين و المتتبعين، يجب أن أكون جاهزا في جميع المناسبات، سيما و أن لدي رغبة كبيرة في مساعدة الخضر، و المساهمة في مرورهم إلى مونديال روسيا، هذا حلم بالنسبة لي و أسعى لتحقيقه مهما كلفني ذلك.
• كيف ترى مباراتي تانزانيا ؟
نحن نعرف هذا المنتخب جيدا، و هو تطور بشكل كبير، حيث نجح في إقصاء مالاوي في الدور الماضي، هو يملك لاعبين مميزين، و في مقدمتهم لاعبي تي.بي.مازمبي، يجب أن نكون محضرين بشكل جيد، من أجل استغلال الفوارق في المستوى بين المنتخبين، اعتقد بأن مباراة الذهاب في دار السلام ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا، إذا ما أردنا أن نحقق التأهل، حيث سنكون مطالبين بالعودة بنتيجة مطمئنة تسهل علينا المأمورية في ملعب مصطفى تشاكر.
• هل أنت جاهز للمشاركة كأساسي ؟
أنا في قمة جاهزيتي البدنية و الفنية، كوني ألعب بانتظام مع فريقي شبيبة القبائل، فضلا على أنني أصبحت منسجما مع لاعبي الخط الخلفي في الخضر في شاكلة مجاني و بلقروي، أنا قادر على شغل منصب المدافع الأيمن أمام تانزانيا، و لو يمنحني الناخب الوطني الفرصة لن أخذله، و سأسعى لتقديم مباراة كبيرة في شاكلة تلك التي قدمتها أمام السنغال بملعب 5 جويلية.
• هل من كلمة أخيرة ؟
تواجدي كلاعب محلي وحيد في قائمة تانزانيا هو تكليف أكثر منه تشريف، سأحاول أن أممثل لاعبي البطولة الوطنية أحسن تمثيل، و لما لا أنجح في افتكاك مكانة أساسية خلال مباراتي تانزانيا.
حاوره: مروان. ب
