أكد مدرب مولودية وهران جون ميشال كفالي أنه باق في منصبه على رأس العارضة الفنية للفريق رغم الوضع الذي يعيشه، وقال أن خبرة 30 سنة التي يحوزها تمكنه من تسيير هذا الوضع مغمض العينين، وأضاف خلال ندوة صحفية نشطها على هامش حصة الاستئناف في ملعب الشهيد زبانة، أن الرئيس بابا ملزم بأن يقدم له وثيقة رسمية بقرار الإقالة، وقتها سيجلس معه على طاولة المفاوضات بشأن فسخ عقده.
وانتقد كفالي صمت بابا قائلا: "لا أفهم لماذا يظلون مختبئين ولا يواجهونني، أنا أستطيع أن أبطل جميع مخططاتهم القذرة، لا مشكل لي إذا لم أتلق مستحقاتي و قطعها عني لن يدفعني لرمي المنشفة، أنا مستعد للعمل مجانا طالما أن لدي عقد يحميني"، و كشف بأنه يرفض أن يحدث له نفس ما حدث لسيموندي مع شبيبة الساورة، حيث لا يستطيع الآن تدريب فريق آخر و في نفس الوقت ما زال محسوبا على الشبيبة.
و تحدى كفالي معارضيه قائلا بأنه سيمزق شهادته التدريبية إذا نجحوا في إيقافه بالطريقة التي يريدونها، مؤكدا بأنه لا يعرف أصلا أعضاء مجلس إدارة مولودية وهران قائلا عنهم بتهكم: "لا أمانع أن ألتقي بهم من أجل التعارف لا غير".
وكان كفالي قد اضطر لإنهاء حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس قبل موعدها بربع ساعة ،بسبب سوء الإنارة في ملعب زبانة، و هو ما أثار غضب شقيق الرئيس تاج الدين الذي اتهم التقني الفرنسي بتعمد تأخير انطلاقتها.
يحدث هذا في الوقت الذي لم يجد فيه اللاعبون مكانا يغيرون فيه ملابسهم، بعد غلق غرف الملابس بسبب الخلاف القائم بين إدارة المولودية وإدارة "لوبوف".
عبد الجليل
