حمل رئيس شباب باتنة فريد نزار اللاعبين و الطاقم الفني مسؤولية الإقصاء من كأس الجزائر على يد شباب أولاد جلال، معتبرا الخروج من هذه المنافسة إهانة لفريقه، بالنظر كما قال للتحضيرات التي قام بها لهذه المباراة و وزن المنافس.
نزار الذي تحدث بلغة تطبعها الصرامة أكد للنصر بأن الإدارة ستعقد اليوم الأحد اجتماعا طارئا مع اللاعبين والجهاز الفني، لوضع النقاط على الحروف حول عديد المسائل ومطالبتهم بتوضيحات بخصوص الإقصاء وطريقة اللعب، مبرزا غضب و تذمر الإدارة حيال المردود الجماعي و الفردي للفريق :» بكل تأكيد الإدارة لم تهضم الإقصاء المبكر، رغم سعيها لتوفير كل الظروف و قيامنا بتحضيرات مميزة، كنا نأمل في التأهل خلال التسعين دقيقة، لكن بعد مرورنا للوقت الإضافي طلبنا من اللاعبين تعمد الإقصاء، لأننا صراحة لا نستحق التأهل».
و مع ذلك، يرى رئيس الكاب، بأن الخروج من السباق يعد إنذارا للاعبين لوضع أرجلهم على الأرض، ويجسد محدودية الفريق خاصة من الناحية الهجومية، ما يجعل في نظره الطاقم الفني أمام تحديات كبيرة لمعالجة النقائص.
و حسب نزار، فإن مباراة أول أمس أمام منافس أقل إمكانيات كشفت الكثير من العيوب، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك بأن عملا كبيرا ينتظر بوعراطة :» شخصيا لست راضيا على المستوى العام للفريق، و أعتقد بأننا لا نملك فريقا تنافسيا و لا خطة لعب واضحة، ما يعني أن النتائج في البطولة هي التي تغطي النقائص و الثغرات. لذلك أرى بأنه حان الوقت لبوعراطة للبحث عن الحلول و معالجة السلبيات، لا سيما في القاطرة الأمامية لأنه بصراحة ليس لدينا التنظيم في اللعب و الانضباط التكتيكي المطلوب، مثلما كان الشأن في لقاء الكأس الذي كانت فيه التشكيلة تائهة و بلا روح».
من جهة أخرى، اعتبر نزار الكاب لا يملك الإمكانيات اللازمة لمجابهة متطلبات منافسة الكأس، موضحا أن البطولة تعد أولوية الإدارة، داعيا اللاعبين إلى نسيان مباراة أولاد جلال.
م ـ مداني