أكد قائد النادي الرياضي القسنطيني ياسين بزاز، الذي رد على اتصالنا رغم تواجده داخل معسكر السنافر بأن المنتخب الوطني لعب مباراة سيئة للغاية أمس، وكان قادرا على الخسارة بأثقل نتيجة له في تاريخ تصفيات المونديال، كما حذر لاعب الخضر السابق من الفرديات الممتازة لأشبال ماكوازا في مباراة الإياب.
• المنتخب الوطني حقق تعادلا ثمينا أمام منتخب تنزانيا، كيف شاهدت المباراة؟
أعتقد أن النقطة الإيجابية التي خرجنا بها من مباراة اليوم هي النتيجة وفقط، حيث أن المنتخب الوطني كان بعيدا كل البعد عن مستواه، وعلى جميع المستويات. فالخضر لم يكونوا منظمين فوق أرضية الميدان، كما أن المنتخب التنزاني كان أفضل منا بكثير، خاصة خلال المرحلة الأولى، أين ضيع أهدافا محققة، لولا براعة الحارس مبولحي تارة، وسوء الحظ تارة أخرى، ناهيك عن نقص خبرة لاعبيه.
• لكن الخضر تمكنوا من العودة في النتيجة في الشوط الثاني، فما السر في ذلك؟
كما سبق وأن قلت لك، منتخبنا محظوظ بالتعادل الذي عاد به من دار السلام. أعتقد أنه لو تمكن المنافس من تسجيل كل الفرص التي أتيحت له، كنا سنتلقى أثقل هزيمة في تاريخ الكرة الجزائرية.
• وما تعليقك على التغييرات التي أجراها غوركوف في الشوط الثاني؟
التغييرات كانت جيدة، خاصة وأن الخضر لم يدخلوا جيدا في المباراة، وإشراك بن طالب مكان بلفوضيل وإعادة مجاني إلى وسط الميدان الدفاعي أعاد التوازن على مستوى وسط الميدان مقارنة بالشوط الأول، أين كان لاعبو تنزانيا يجدون سهولة كبيرة في التوغل واختراق الدفاع، والوصول إلى شباك مبولحي بسرعة كبيرة، كما أنه لفت انتباهي الطريقة الجميلة التي ينتهجها منتخب تنزانيا، والفرديات الممتازة التي تشكل هذا المنتخب.
• وكيف تتوقع مباراة العودة؟
مباراة العودة لن تكون سهلة. صحيح أن هدفي سليماني سيكون وزنهما من ذهب، لكن يجب التحضير جيدا لمثل هذه المباريات، لأن نقص التحضير كان واضحا في مباراة اليوم، خاصة مع بداية المباراة، لأن اللعب في أدغال إفريقيا صعب للغاية ويتطلب التحضير الجيد، بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة.
• لم تحدثنا عن مباراة العودة وحظوظ الخضر في التأهل؟
أعتقد أن الخضر لديهم الإمكانيات لتجاوز منتخب تنزانيا ، شريطة التحضير جيدا لهذه المباراة، خاصة وأنها ستلعب يوم الثلاثاء، ما يعني أن اللاعبين سيعانون من مشكلة الإرهاق، والناخب الوطني على دراية بمثل هذه الأمور، كما أن المنتخب التنزاني يملك فرديات لامعة وقادرة على صنع الفارق، وبالتالي الحذر مطلوب، وبحول الله التأهل لن يفلت منا.
حاوره: بورصاص.ر