يدخل اليوم المنتخب الاولمبي غمار المنافسة، بمواجهته لنظيره المصري، في لقاء يعد على قدر كبير من الأهمية في مشوار الفريقين في هذه الدورة، حيث يعد مفتاح المرور إلى الدور نصف النهائي، سيما في ظل تواجد المنتخبين المالي والنيجيري في هذه المجموعة التي وصفت بمجموعة الموت، فالفائز بالمباراة الأولى تمنحه نقاطها هامشا كبيرا للمناورة، كما تمكنه من خوض المواجهتين القادمتين في ظروف نفسية جيدة.
الفريق الوطني الذي استعاد لاعبيه المصابين، يراهن على تحقيق نتيجة جيدة في هذه المواجهة التي تعد صعبة على المنتخبين بالنظر لقيمة الرهان و طبيعة المنافس المصري الذي كانت مواجهاته السابقة مع نظيره الجزائري كثيرا ما تتسم بالندية و الإثارة، وتحمل في طياتها الشد الصعبي.
هذه المعطيات يكون الناخب الوطني شورمان على دراية بها، وحسب الأصداء الواردة من السنغال، فإن رفقاء درفلو مركزين على هذه المباراة بشكل جيدا، و كل الظروف مواتية لتحقيق دخول موفق في هذه المنافسة المؤهلة إلى اولمبياد ريو دي جانيرو، كما تعد مباراة اليوم بمثابة الامتحان الحقيقي لأشبال شورمان أمام منافس يعد من اكبر المرشحين للتتويج بهذه الدورة.
و يتوقع المدرب شورمان، أن تعرف هذه الدورة مستوى رفيعا، بمشاركة أحسن ثمانية منتخبات على الصعيد القاري، مشيرا إلى أن الكثير من المتتبعين لم يراهنوا كثيرا على هذا المنتخب من أجل التأهل إلى الدورة النهائية :" سنعمل كل ما في وسعنا من أجل الذهاب بعيدا في هذه الدورة، علينا أن نثق في إمكانياتنا لبلوغ الأهداف المسطرة".
وتعي العناصر الوطنية قيمة المسؤولية الملقاة على عاتقها لتحقيق حلم العودة إلى المحفل الأولمبي بعد غياب دام 35سنة، وأولى الخطوات المؤدية إليه الفوز اليوم على المنتخب المصري، قبل مواجهة مالي( 2ديسمبر) و نيجيريا( 5ديسمبر).
ع - قد