قرار اللجنة قاسي وظالم ولا يجب مساواتي مع من تناولوا الكوكايين
وصف لاعب شبيبة سكيكدة نوفل غسيري العقوبة التي سلطتها عليه لجنة الانضباط بالرابطة المحترفة لكرة القدم، والقاضية بتوقيفه عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات نافذة بالقاسية، كما شكلت صدمة بالنسبة إليه، لكونه- كما قال- لم يرتكب جريمة قتل حتى تسلط عليه مثل هذه العقوبة، مؤكدا بأنه سيطعن في هذه العقوبة من أجل إنصافه واسترداد حقه على حد تعبيره.
هذا وأكد غسيري في اتصال هاتفي مع النصر عقب صدور قرار الرابطة: «المواد التي تناولتها كانت بمحض إرادتي وبدون علم الطبيب، لأنني لم أكن أعلم حينها بأنها تحتوي على مواد منشطة ومحظورة دوليا، وبالتالي كان على الرابطة عدم مساواته مع اللاعبين الذين ثبت تناولهم للكوكايين، كما أن فترة تناولها كانت قبل انطلاق البطولة، وبالتحديد لما كنت أتدرب لوحدي، قبل حتى أن أختار الفريق الذي كنت سأنضم إليه، وقد تفاجأت بنتيجة التحاليل التي خضعت لها عقب اللقاء أمام جمعية الخروب والتي جاءت ايجابية، وكذلك الأمر في المرة الثانية في لقاء أمام أولمبي أرزيو، والتي كانت النسبة فيه أقل من الأولى».
وفي ذات الصدد كشف محدثنا يقول: «سبق وأن قمت بتناول مواد مماثلة قبل 4سنوات، وهذا عندما كنت مع فريق شباب باتنة في القسم الأول، ولم يحدث وقتها أي شيء، فكيف لي أن أتناولها الآن، وعليه أرى بأن هذه العقوبة ظالمة وقاسية في حقي، بدليل أن اللجنة لم تتمكن من تحديد تاريخ تناولي لتلك المادة المنشطة. أنا مستعد لإعادة إجراء التحاليل مرة ثالثة ورابعة حتى أثبت براءتي حتى ترفع عني هذه العقوبة».
هذا وأوضح ذات اللاعب بأنه عندما استفسر لدى اللجنة المعنية، كان رد الأخيرة بأنها مقررة من قبل الفيفا ولا دخل للجنة فيها، مستغربا رد اللجنة التي تعتمد- كما قال- سياسة الكيل بمكيالين: «اللجنة المعنية تتعامل مع اللاعبين بسياسة الكيل بمكيالين، أي أنها تعاقب من تشاء وتعفو عمن تشاء، وإلا كيف نفسر سكوتها وغضها الطرف عن ملف قضية شبيبة الساورة وشباب باتنة، وغيرها من القضايا التي أغلقت ووضعت ملفاتها في الأدراج. وعليه أطالب من مسؤولي الرياضة وعلى رأسهم رئيس الفاف محمد روراوة، التدخل لإعادة فتح ملف القضية ودراستها من جديد، مع التأكيد على استعدادي مرة أخرى قبول العقوبة، شريطة أن تكون متناسبة مع حجم الخطأ الذي أرتكبه».
كمال واسطة