ـ مجموعة الشرق-:
أسفرت المرحلة الثانية من الجولة العاشرة عن حدوث إنقلاب على مستوى ريادة الترتيب، بإعتلاء إتحادي عنابة و بسكرة الصدارة، وإبرامهما عقد شراكة ثنائي، في أعقاب نجاح كل طرف في العودة بإنتصار من خارج الديار، الأمر الذي أعاد خلط الأوراق من جديد بخصوص حسابات الصعود، مادامت دائرة الطامحين قد إتسعت، على اعتبار أن الفارق الذي يفصل صاحب المركز التاسع عن ثنائي الريادة لا يتجاوز نقاط مقابلتين.
الإنقلاب في الصدارة كان بعد تألق «الطلبة» في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، أين خرجوا من «القمة التقليدية التي جمعتهم بالغريم «الموك» متفوقين بهدف قاتل أمضاه المتألق بلعطار في الأنفاس الأخيرة من المقابلة، الأمر الذي جعل المولودية القسنطينية الخاسر الأكبر في هذه المحطة، بإهدارها فرصة ثمينة للتربع على كرسي الريادة بمفردها، كما أن الهزيمة داخل القواعد من شأنها أن تهز الفريق، على العكس من إتحاد عنابة الذي تدارك ما ضاع منه الثلاثاء الماضي في عقر الديار، و تذوق نشوة الإنتصار بعيدا عن بونة لأول مرة هذا الموسم، فكان ذلك بوزن الريادة.و على نفس الموجة تواجد إتحاد بسكرة، لأنه عاد من السفرية التي قادته إلى قالمة بفوز نصبه في صدارة الترتيب، حيث أن «خضراء الزيبان» مررت الإسفنجة على الأزمة التي كانت قد طفت على السطح في غضون الأسبوع المنصرم، إثر التعادل في عقر الديار، فكانت خرجة الأمس فرصة مواتية لإحراز أول فوز خارج القواعد، في الوقت الذي دخل فيه ترجي قالمة النفق المظلم عقب إنهياره، كونه تراجع إلى المراكز الأخيرة بعد عجزه عن تذوق طعم الإنتصار على مدار 4 جولات متتالية.
ص / فرطـــاس