يعقد غدا رئيس بلدية الخروب البروفيسور عبد الحميد أبركان اجتماعا مع مجلس إدارة لايسكا و أعضاء الديراكتوار و اللاعبين والطاقم الفني يتمحور حول وضعية الفريق، وبالمرة طمأنة رفقاء الحارس عيساني حول مستحقاتهم المالية، حسب ما استفيد من مصدر من داخل الفريق.
و أشار مصدر النصر بأن الاجتماع يأتي في ظل حالة التوتر التي تعيش على وقعها لايسكا في المدة الأخيرة، و التي دفعت بالمدرب ترعي للتعبير عن رغبته في الرحيل، سيما بعد تراجع نتائج التشكيلة في الجولات الأربع الأخيرة، ما جعل ضغط الأنصار يتضاعف على اللاعبين، و يضع الفريق على حافة الانفجار.
ومن المنتظر أن يتطرق «المير» خلال الاجتماع إلى الوضعية المالية للفريق، و حسب مصدرنا فإن أبركان سيجدد دعمه للفريق، من خلال تسريحه في الأيام القليلة القادمة للمساعدة المالية التي وعد بها في وقت سابق، و المقدرة بـ4 ملايير سنتيم، من جهتها فإن إدارة النادي ستقترح على «المير» مساعدتها لتخصيص حوالي 20 عونا لتأطير الأنصار، خاصة بملعب عابد حمداني الذي تحول في المدة الأخيرة إلى كابوس، سواء بالنسبة للاعبين أو الطاقم الفني، وأضاف مصدرنا إلى أن هذا الاجتماع لن يكون فقط لطمأنة اللاعبين على مستحقاتهم المالية، و إنما لوضع النقاط على الحروف، من خلال دفع كل الأطراف داخل لايسكا للعمل سويا، من أجل إنهاء الموسم في ظروف جيدة، بعيدا عن الخلافات و الصراعات التي أضرت بالفريق على أكثر من صعيد.
إلى ذلك يعود اليوم اللاعبون إلى أجواء التدريبات، بعد أن منحهم المدرب المساعد لزهر رجيمي يوم راحة، لتحضير المباراة القادمة أمام اتحاد بلعباس لحساب الجولة الرابعة عشر من الرابطة المحترفة الثانية، حيث قرر رجيمي تخفيض وتيرة العمل بالعودة إلى حصة واحدة في اليوم، و ستعرف مواجهة يوم الجمعة غياب كل من سعدي و كناش بداعي العقوبة، و عباس و بوحكاك بسبب الإصابة، هذه الغيابات المؤثرة حاول أن يجد لها المدرب المساعد البدائل خلال لقاء أول أمس أمام فريق الآمال.
و في سياق متصل سيعقد مجلس الإدارة هذا الثلاثاء اجتماعا مصغرا، لضبط سفرية بلعباس من خلال توفير الظروف اللازمة لتنقل اللاعبين في ظروف جيدة، بالرغم من الأزمة المالية التي يعرفها الفريق، وقد تلجأ إدارة عيساني مرة أخرى إلى الاستدانة لتوفير السيولة المالية اللازمة.
ع - قد