كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رفضت الطلب الذي تقدمت به إدارة شباب قسنطينة، والقاضي بطلب الحصول على إجازتين إضافيتين خلال الميركاتو الشتوي المقبل، بسبب مشاركتها في كأس "الكاف"، ما يعني أن السنافر سيكتفون بانتداب 3 لاعبين فقط، وهو ما سيزيد من متاعب المدرب غوميز، الذي أكد لمقربيه بأنه يتمنى الحصول على إجازات إضافية.
وفي السياق ذاته أكد رئيس الفاف لمسيري الشباب على هامش تسليمهم أمس إجازة النادي المحترف بمركز المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، بأنه لا يمكنه منح "السنافر" رخصة استثنائية، والقوانين واضحة في هذا الخصوص. من جهة أخرى واصل مدرب شباب قسنطينة ديديه غوميز، إبعاد المدافع المحوري عبد المالك جغبالة عن قائمة 18 لثاني مباراة على التوالي، ما يؤكد أن ابن مدينة تقرت لا يحظى بثقة التقني الفرنسي. وفي المقابل عرفت ذات القائمة التي أعلن عنها أمس المدرب قوميز عودة المهاجم الموريتاني أحمد خليل مولاي، الذي غاب عن آخر موعد رسمي للسنافر أمام مولودية الجزائر.الجدير بالذكر أن متوسط الميدان سامر غاب عن سفرية العاصمة بسبب تلقيه إنذارا بسبب الاحتجاج. وقد شدت التشكيلة القسنطينينة الرحال عشية أمس إلى الجزائر العاصمة بتشكيلة تضم 18 لاعبا، وهذا بعد عودة الحارس سي محمد سيدريك، الذي استنفد العقوبة الآلية المسلطة عليه في مباراة مولودية الجزائر، علما وأن رفقاء بزاز تنقلوا على متن الرحلة الجوية بين قسنطينة والجزائر العاصمة.
وفي السياق ذاته دخلت التشكيلة القسنطينية في يوم مغلق منذ عشية أمس بفندق "دار الضياف" الكائن بغابة بوشاوي، وهذا من أجل مواصلة التحضير لمباراة اليوم أمام نصر حسين داي، حيث أن المدرب غوميز يكون قد اجتمع باللاعبين سهرة أمس من أجل وضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية، خاصة وأن التقني الفرنسي يعول كثيرا على مباراة اليوم من أجل العودة إلى سكة الإنتصارات.
دحمان متواجد بفرنسا ويصر على الرحيل
وفي سياق منفصل كشفت مصادر مقربة من الحارس دحمان، بأن هذا الأخير متواجد بفرنسا برفقة العائلة الصغيرة، غير مبال بتهديدات مسيري الشباب، الذين أرسلوا له إعذارا في وقت سابق، حيث أن الحارس السابق لمولودية وهران يصر على الرحيل، والانضمام إلى أحد الأندية التي طلبت خدماته في صورة مولودية العلمة.
بورصاص.ر