أخفق فريق شبيبة سكيكدة فوق أرضية ميدانه عشية أمس، عندما تعادل أمام ضيفه أهلي البرج، الأخير الذي كاد يعود إلى قواعده بالنقاط الثلاث، حيث كان سباق إلى مجال التهديف، قبل أن يسرق منه الفريق المحلي نقطة في العشرين دقيقة الأخيرة.
الشوط الأول عرف سيطرة مطلقة من طرف أصحاب الأرض، الذين دخلوا المباراة بكل قوة، بفضل انتشارهم الجيد فوق الميدان، وتحكمهم في الكرة، حيث رموا بكل ثقلهم صوب الهجوم، وجاء أول إنذار عند الدقيقة (8)، عندما نفذ خلافي ركنية، لكن شنيقر فوت على زملائه فرصة التسجيل، بعدما تصدى الحارس البرايجي لكرته الرأسية، تلتها قذفة قوية (د:21) من المدافع عمروس، كان لها ذات الحارس بالمرصاد.
واستمر ضغط الشبيبة وكاد عمروس هز شباك طوال، بعد كرة ميليميترية من زميله بيطام، لكن فشل في إيداعها الشباك.
في المقابل لم نسجل للزوار خلال هذا الشوط أية محاولة تستحق الذكر، بعدما فضلوا تحصين منطقتهم الخلفية، واعتماد المرتدات، والتي جاءت منها فرصة عطفان (د:43)، لكن كرته تستقر بين أحضان الحارس السكيكدي.
المرحلة الثانية جاءت مغايرة لسابقتها، وسجل خلالها انتعاش في اللعب من الفريقين، خاصة من جانب الزوار الذين دخلوا بقوة، مستغلين فترة الفراغ التي مرت بها الشبيبة، وارتباك دفاعها، ما مكنهم من افتتاح مجال التهديف (د:53)، بقذفة قوية من بوفليح من على بعد 35 م
هدف أفقد أشبال بيرة الشمال، بدليل أنهم لم يتمكنوا من تعديل النتيجة إلا في الـ 20 دقيقة الأخيرة، رغم محاولة عمروس (د:55)، قبل أن يهتدي بوستة إلى الشباك، وتوقيعه هدف التعادل (د70)، مستغلا في ذلك تفكك دفاع الزوار، عقب ااضغط القوي، وكاد نفس اللاعب (د:83)، أن يكرر نفس السيناريو بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس طوال، بسبب سوء مراقبته للكرة.
لتنتهي المباراة بتعادل لم يهضمه أنصار الشبيبة الذين تجمعوا خارج الملعب، في انتظار خروج فريقهم والمسيرين وحتى حكم اللقاء، وهذا للتعبير عن غضبهم.
كمال واسطة
