واصل شباب قسنطينة سقوطه الحر في البطولة المحترفة الأولى، بصيامه عن الانتصار لسابع مباراة على التوالي، عقب الخسارة المسجلة أمام مضيفه نصر حسين داي (1/0)، من توقيع المتألق أحمد قاسمي في (د48)، انهزام عقد من وضعية السنافر أكثر، بالنظر لتواجدهم مع الفرق الثلاثة المهددة بالسقوط.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادرها الموثوقة، فإن الملاك سيتخذون بعض القرارات الحاسمة بحر الأسبوع الجاري، خاصة بعد الأصداء التي وصلتهم من مباراة النصرية، و حالة التسيب الكبيرة التي بات يعيشها الفريق، في ظل غياب مسؤول حقيقي يشرف على الجانب الرياضي، بعد رحيل المدير الرياضي بن كنيدة و تولي المدرب غوميز المهام، في انتظار تعيين مناجيرا للفريق.
من جهة أخرى سيغيب كل من بحري وأكساس عن لقاء الكأس أمام البابية، بسبب تلقي الأول إنذار بداعي الاحتجاج، وتلقي الثاني الإنذار الرابع، ما سيجعل الفريق في ورطة، نظرا لمعاناته على مستوى محور الدفاع، حيث سيكون غوميز مطالب بضرورة البحث عن البدائل.
وفي سياق منفصل خرج مدرب السنافر بتصريح مفاجئ، عندما أكد حاجته إلى مهاجم قناص خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث قال في حديث خص به النصر عقب نهاية المباراة: «تأكدت اليوم أمام النصرية بأنه بات من الضروري استقدام مهاجم، حيث أننا في الشوط الأول ضيعنا عدة فرص، والحال ذاته كان في مباراة مولودية الجزائر الماضية، وهو ما يجرنا للحديث عن الميركاتو الشتوي، الذي يلزمنا فيه استقدام مهاجم قناص، يحسن ترجمة الفرص إلى أهداف، حيث أن الفعالية ضيعت علينا نقاطا كانت في المتناول».
وأضاف غوميز: «مغني وكوني سيكونان حاضرين بداية من الأسبوع القادم. الفريق بأمس الحاجة إلى خدماتهما، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يملكانها. صراحة أتوقع منهما الكثير بداية من مباراة الكأس».
كما عبر المدرب الفرنسي عن تفاؤله الكبير بمستقبل الفريق، رغم أن الشباب يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة: «صحيح نمر بأزمة نتائج، لكنني متفائل كثيرا بمستقبل الفريق. على الأنصار الصبر علينا، ومن حقهم الغضب بفعل توالي النتائج السلبية، لكننا سنعمل المستحيل من أجل إسعادهم مستقبلا».
وختم غوميز مؤكدا بأنه يملك نظرة عن كامل التعداد، كما رفض الكشف عن قائمة التسريحات: «لدي فكرة عن كامل التعداد حاليا.، وأمامنا أكثر من 5 أسابيع عمل، لكن لا يمكنني الحديث عن قائمة التسريحات، وهي أمور تبقى خاصة بيني و بين المسيرين».
بورصاص.ر
