اعتبر الرجل الثاني في الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي عبد الحفيظ تاسفاوت، الحديث عن إستدعاء أسماء جديدة للمشاركة في اولمبياد ريو دي جانيرو أمرا سابقا لأوانه، وأكد بأن الشبان الذين حققوا حلم التأهل بالتواجد في دورة السنغال، هم الأجدر بالدفاع عن الألوان الوطنية في أكبر تظاهرة رياضية عالمية.
تاسفاوت أشار في تصريح عقب المباراة النهائية أول أمس، بأن كل العناصر التي تمت المراهنة عليها في هذه المرحلة من التصفيات، لها الحق في المشاركة في أولمبياد 2016، من منطلق عامل السن الذي يبقى شرطا أساسيا في المشاركة، موضحا بأن الطاقم الفني الوطني كان منشغلا بالعمل الجاد، بحثا عن تحقيق حلم العودة إلى الأولمبياد، حلم كان بمثابة معجزة بعدما فشلت كل المنتخبات في تجسيده طيلة 36 سنة، وهنا فتح تاسفاوت قوسا ليؤكد على أن هذا الإنجاز، تحقق بفضل التضحيات الجسام التي قدمها اللاعبون الشبان، دون تجاهل العمل الذي قامت به جميع الطواقم، وكذا الإتحادية التي سخرت كل الإمكانيات لتوفير الظروف الكفيلة ببلوغ الغاية المرجوة.
وخلص تاسفاوت إلى القول بأن التفكير في التعداد الذي سيمثل الجزائر في الأولمبياد أمر سابق لأوانه، مفندا كل ما تم تداوله في وسائل الإعلام بخصوص إمكانية إستدعاء عناصر من المنتخب الأول للمشاركة في هذه التظاهرة، لأن كل أفراد المنتخب من طاقم فني ولاعبين، بحاجة إلى فترة راحة لإسترجاع الأنفاس، بعد عمل جبار امتد على مدار 18 شهرا، قبل التفكير في المرحلة المقبلة، كما أن الأولمبياد- كما قال: «سيقام في شهر أوت من سنة 2016، والطاقم الفني سيقوم بمعاينة الكثير من المباريات في البطولة الوطنية، وإذا كانت هناك إمكانية لضم لاعبين جدد إلى التعداد، فذلك لن يكون له تأثير على إستقرار المجموعة، فضلا عن مراعاة قوانين الأولمبياد التي ترخص لكل منتخب بضم 3 عناصر يفوق سنها 23 عاما، وهي معطيات ستساهم في ضبط القائمة النهائية، لكن في جويلية القادم، وليس مباشرة بعد العودة من السنغال»
ص / فرطــاس