كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن مدرب النادي الرياضي القسنطيني ديديه غوميز سيجتمع اليوم مع المسيرين، من اجل ضبط قائمة المسرحين والمستقدمين، بعد أن أعد تقريرا مفصلا عن حالة كل لاعب، ومباراة نصر حسين داي كانت الفرصة الأخيرة لبعض العناصر.وحسب ذات المصادر فإن غوميز قد حدد المناصب الواجب تدعيمها خلال فترة الانتقالات الشتوية، وستكون البداية بمنصب مدافع محوري، وصانع ألعاب ومهاجم قناص، في حين أن قائمة التسريحات ستمس من 3 إلى 5 عناصر كاملة.جدير بالذكر أن الإدارة سرحت في وقت سابق وسط الميدان عنتر بوشريط.
من جهة أخرى تخلف الحارس حمزة دحمان عن الموعد المتفق عليه مع المسيرين، حيث لم يحضر أمس إلى مقر الفريق، من اجل المثول أمام المجلس التأديبي، وهو ما قد يعقد من موقفه أكثر فأكثر، على الرغم من أن المعلومات التي تحصلت عليها النصر، تؤكد بأن المسيرين لا يفكرون في طرد الحارس، في ظل قلة الحلول المتوفرة لديهم على مستوى هذا المنصب، ورحيل دحمان سيجعلهم مجبرين على استقدام حارس، والفريق يحق له استقدام 3 عناصر فقط.
من جهة أخرى استأنفت تشكيلة شباب قسنطينة تدريباتها عشية أمس بملعب بن عبد المالك، تحضيرا لمباراة الجمعة أمام مولودية العلمة، حيث استغل غوميز الفرصة للحديث مع لاعبيه عن التعثر الأخير أمام نصر حسين داي، أين حمل رفقاء بزاز جزء من مسؤولية الخسارة أمام نصر حسين داي، والأكثر من ذلك صعد اللهجة معهم لأول مرة، وتوعدهم بالتأكيد على أنه لن يمنح هدايا لأي كان.
هذا ويبدو أن التقني الفرنسي لا يزال متأثرا بالخسارة المسجلة في مباراة الخميس الماضي أمام نصر حسين داي، الأمر الذي جعل السنافر في قمة الغضب.وحسب مصدر مقرب من المدرب السابق لـ «كوتون سبور»الكاميروني، فإن الأخير لم يهضم الخسارة، وظل يبحث عن السبب الذي جعل لاعبيه يظهرون بذلك المستوى المتواضع في الشوط الثاني.
عنان بالمستشفى ويضيع مباراة البابية
من جهة أخرى علمت النصر من مصدر طبي بالجزائر العاصمة، أن وسط الميدان الدفاعي عنان يتواجد بالمستشفى، وهذا بعد أن كشفت الفحوصات الطبية المعمقة معاناته من تكبد الدم على مستوى الرأس، وهذا بسب اصطدام بينه وبين أحد لاعبي نصرية حسين داي، وعليه فإن عنان سيضيع مباراة الكأس المقررة الجمعة المقبل أمام مولودية العلمة.
بورصاص.ر