قال مدرب وفاق سطيف ألان غيغر أن نتيجة التعادل التي حققها فريقه عشية أول أمس أمام مستضيفه شبيبة القبائل تعد إيجابية وثمينة خاصة من الناحية المعنوية، و أوضح أن الأولوية في المرحلة القادمة هي البحث عن الحلول اللازمة لإشكالية ضعف الهجوم، و ذلك بإخضاع اللاعبين لعمل مكثف خلال الحصص التدريبية و تصحيح الأخطاء، و كذا إعادة شحن البطاريات و إيجاد الطريقة المثلى لخلق الفعالية التي لازالت غائبة تماما منذ انطلاقة الموسم الكروي. التقني السويسري أوضح من جهة أخرى أن فريقه كان مجبرا على العودة بنتيجة إيجابية، بالرغم من أن مهمته كانت في غاية الصعوبة أمام فريق يلعب كرة نظيفة، وذلك من أجل الخروج بصفة تدريجية من أزمة النتائج و العودة في أقرب وقت ممكن إلى سكة الانتصارات. المباراة المذكورة التي كان مستواها ضعيفا و لم ترق لتطلعات أنصار الفريقين، عرفت إحداث ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بمباراة الجولة الماضية أمام أمل الأربعاء، حيث تم إقحام مقاتلي مكان بوشار و أمادا مكان كوريبة، بالإضافة إلى زياية مكان نمديل، وهي التغييرات التي لم تأت بأي جديد بالنسبة للمردود العام للفريق الذي لازال يعاني من جولة إلى أخرى. المباراة عرفت أيضا حصول المدافع المحوري جمال بن العمري على إنذار يعد الرابع له، وهو ما يعني معاقبته في لقاء الدور إل 32 من كأس الجمهورية المزمع إجراؤه أمام وفاق المسيلة يوم 19 ديسمبر من الشهر الجاري بملعب 8 ماي 45.
صالح بولعراوي