يستضيف شباب بلوزداد مساء الغد، بملعب ميلود هدفي بوهران نادي الجمارك البوركينابي، برسم إياب الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا، وكله عزم على تدارك خسارة الذهاب (0 ـ 1)، وتحقيق الفوز ومن ثمة اقتطاع تأشيرة التأهل لدور المجموعات.
ومع اقتراب هذا الموعد، ارتفعت درجة الضغط على الفريق، في ظل طلبات الأنصار بضرورة القيام بانتفاضة حقيقية، وتسجيل انتصار عريض، يجسد قيمة وأحقية الفريق ببلوغ دوري المجموعات.
وفي هذا الصدد، يراهن المدرب كورونتان مارتينيس، على اجتياز هذا المنعرج والحفاظ على منصبه، بالنظر للانتقادات التي لاحقته عقب هزيمة الذهاب، ولو أنه عبر عن تفاؤله لكسب الرهان، مبرزا في تصريح صحفي قدرة فريقه على تدارك التعثر خارج الديار، مشيرا إلى أن برمجة المباراة بملعب ميلود هدفي بوهران يصب في صالح فريقه سيما من الناحية الفنية، لجملة من الاعتبارات -كما قال-، منها أن الملعب يمتاز بأرضية ميدان كبيرة ستسمح للاعبين بفرض أنفسهم وطريقة لعبهم، ناهيك عن جودة العشب الطبيعي.
إلى ذلك ، سيكون الشباب محروما في هذه المقابلة من خدمات حسين سالمي بسبب الإصابة التي ستبعده لمدة 45 يوما، فيما ينوي مارتينيس اللعب بطريقة مغايرة والرهان على 3 لاعبي وسط هجوم في التشكيلة، والاستنجاد بالمنتدب الجديد الجنوب إفريقي مايو، وكذا رزقي حمرون، مع التضحية باللاعب بلخير لعدم جاهزيته، لتعويض خيبة أمل الذهاب، في وقت ينتظر أن يكون حاضرا الدولي سليماني لمتابعة اللقاء من المدرجات ، حيث سيكون تواجده دفعا لمعنويات اللاعبين، وتحفيزهم.
ومعلوم أن شباب بلوزداد، قد شد الرحال نحو وهران أول أمس الثلاثاء لاستكمال التحضيرات لهذه المواجهة، وفق ما كشفت عنه الإدارة التي أكدت على الصفحة الرسمية للنادي، بأن الفريق لا يملك خيارا آخر عن الفوز وحسم التأهل لدور المجموعات من هذه المنافسة التي يشارك فيها «أبناء العقيبة» للموسم الخامس تواليا.
م ـ مداني
