لم ينتظر المدرب كمال مواسة كثيرا لتأكيد حاجته لخدمات اللاعبين عادل معيزة و فارس حميتي، اللذين سيعتمد عليهما في المواجهة التي تنتظر فريقه نهاية الأسبوع الجاري أمام شباب قسنطينة بملعب مسعود زقار لحساب منافسة الكأس .
وقد جاء قرار مواسة بالاعتماد على هذا الثنائي، بعد الملاحظات التي سجلها خلال المواجهة الأولى التي أشرف عليها وجمعت البابية بالضيف أولمبي أرزيو، حيث أكد بعدها ضرورة رد الاعتبار خاصة للمدافع المخضرم معيزة، الذي أبعد من طرف المدرب السابق نورالدين سعدي بسبب مردوده، حسب الملف الذي تسلمه مواسة من الجهاز الفني المساعد، حيث صرح المدرب الجديد بأن معيزة بوسعه أن يدعم خط الدفاع، من خلال توظيف تجربته و أيضا حاجة الفريق لتحصين المنطقة الخلفية، التي أكد تذبذب مستواها و أدائها، و في كل الحالات فإن معيزة يبقى الخيار الوحيد أمام مواسة إلى أن يثبت اللاعب عكس الثقة التي وضعها فيه.
كما بات من المؤكد عودة المهاجم حميتي للتشكيلة الأساسية، وهذا رغم عدم رغبة المسيرين و الأنصار في رؤيته أساسيا، بعد أن أصبح حسب تعبير البعض عالة على الفريق، بتصرفاته التي أساءت بالدرجة الأولى للمولودية وله أيضا، لأن أي فريق يريد الاستفادة من خدماته في المستقبل، عليه أن يحسب ألف حساب قبل استقدامه، وهو اللاعب الذي من المنتظر حسب قرار الإدارة أن تنتهي علاقته بالفريق بعد شهر فقط، أي أنه لن يكون مع الفريق في مرحلة العودة، ما جعل الرئيس بورديم يكلف المدرب مواسة بالبحث عن وسط ميدان بإمكانيات كبيرة و حارس مرمى و مهاجم.
إلى ذلك استأنفت التشكيلة التدريبات صباح أمس بحصة خفيفة، شهدت حضور جميع اللاعبين في ملعب جرمان.
عبد الوهاب تمهاشت