أكد مدرب النادي الرياضي القسنطيني ديديه غوميز، بأنه ضبط قائمتي التسريحات والاستقدامات، ويعتبر الثنائي مغني وكوني أولى انتداباته، كما لم يخف في حوار مع النصر، رغبته الكبيرة للذهاب بعيدا في منافسة السيدة كأس الجمهورية.
• كيف وجدت معنويات اللاعبين بعد العودة إلى أجواء التدريبات؟
لا أخفي عليكم اللاعبون متأثرون من هزيمة حسين داي. لقد تحدثت إليهم قبل انطلاق الحصة، وحاولت الرفع من معنوياتهم، على الرغم أني شخصيا لم أهضم تلك الخسارة، وشرحت للاعبين الأخطاء التي ارتكبوها، خاصة في الشوط الثاني أين تلقينا الهدف الوحيد. يجب علينا نسيان مباراة النصرية، والاحتفاظ بإيجابيتها.
• الشباب لم يفز منذ قدومك، أ لا ترى بأن ذلك سيعود سلبا على مردود اللاعبين مستقبلا؟
صحيح الفريق لم يفز منذ عدة جولات. كنت أتمنى أن يحدث الديكليك أمام النصرية لكن ما باليد حيلة، لكن أؤكد لكم بأن الفريق سيعود بقوة في الجولات المقبلة. المشكلة حاليا نفسية بالدرجة الأولى. تحدث مع اللاعبين وأدرك جيدا ما يدور بذهنهم. نقوم بعمل كبير خلال التدريبات، بدليل تحسن أداء الفريق من مباراة لأخرى. لن نسقط لأن الفارق بيننا وبين أقرب منافسينا ضئيل، والفوز بمباراة يمنحنا ثلاث نقاط. ثقتي كبيرة في اللاعبين، وبأن العمل وحده قادر على إخراج الفريق من الوضعية الحالية. بقليل من الصبر سنعود إلى السكة.
• تنتظركم مباراة مهمة أمام البابية في منافسة الكأس كيف تتوقعها؟
المباراة لن تكون سهلة، خاصة وأنها ستلعب على ملعب المنافس، لقد تحصلت على شريط مباراة العلمة الأخيرة، سأحاول مشاهدتها وتحليل أداء لاعبيها، لقد جمعت بعض المعلومات عن المنافس، وقيل لي بأنه يمتلك فرديات لا بأس بها، ومنافسة الكأس تحمل الكثير من المفاجئات، كما أن المباراة تحمل الطابع المحلي على ما أعتقد.
• السنافر يحبون كثيرا هذه المنافسة ما رأيك؟
أنا أيضا أحب منافسة الكأس، وأؤكد لكم أنها من بين الأهداف التي اتفقت عليها مع المسيرين، وأطمح للذهاب بعيدا في هذه المنافسة. نملك كل المقومات للوصول إلى أبعد حد، وقد سبق لي أن توجت بهذه المنافسة واعرف جيدا نكهتها.
•هل يمكنك أن تحدثنا عن قائمتي التسريحات والاستقدامات؟
لقد ضبطت قائمة التسريحات وستشمل من لاعبين إلى ثلاثة. كل شيء متوقف على الاستقدامات التي سنقوم بها. تحدثت مع المسيرين وبعد مباراة العلمة سيتضح كل شيء.
سنستقدم لاعبين جديدين بداية من مباراة البابية، ويتعلق الأمر بالثنائي مغني وكوني؟ اللذين اعتبرهما مستقدمين جديدين، لأنها ستكون أول مباراة لهما منذ قدومي، وأنتظر منهما الكثير بعد شفائهما من الإصابة، فهما يتدربان بجدية كبيرة. أعتقد بأن لديهما شيء ما يضيفانه للفريق، من دون التقليل من قيمة اللاعبين الآخرين المتواجدين في الفريق.
• هل من كلمة أخيرة؟
انتهز الفرصة لأتمنى الشفاء لعنان. إنه لاعب متخلق وأحبه كثيرا، لقد كان أحسن عنصر في مباراة النصرية، ومن سوء حظه وحظنا، أنه تعرض إلى إصابة على مستوى اليد والرأس، ستبعده عن الميادين إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، ومن حسن الحظ أننا سنسترجع سامر في المباراة المقبلة.
حاوره: بورصاص.ر
