اعتبر رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي الإعانة المالية التي خصصتها البلدية لفريقه والمقدرة بواحد مليار سنتيم بمثابة إهانة بعد أن كانت الإدارة تراهن على مبلغ لا يقل عن 3 ملايير، نظرا لحالة الإفلاس للخزينة والديون المتراكمة، ما أدى برأيه إلى تفجير الوضع في بيت أبناء سيدي ثامر وجعل المكتب المسير يعلن عن استقالته الجماعية التي ستدخل حيز التطبيق بعد مباراة الجمعة القادم أمام مولودية سعيدة برسم الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب. قاسيمي الذي بدا في قمة الغضب من حجم المساعدة التي رصدها المجلس الشعبي البلدي لفريقه أكد بأن الإدارة لم يعد بوسعها توفير أبسط المتطلبات للاعبين، موضحا أن مبلغ واحد مليار لا يمكن أن يستجيب لمطالب الفريق الغارق في الديون، مشيرا في هذا السياق إلى أن الطاقم المسير قرر تجميد ملف الانتدابات الشتوية مع وضع كامل الوثائق الإدارية للفريق على طاولة «المير» مباشرة عقب إسدال الستار على الشطر الأول من البطولة لتحمل مسؤولياته، مبرزا حالة الغليان التي يعرفها الشارع الرياضي المحلي ومحيط الفريق. وفي هذا الصدد، هدد الأنصار بتنظيم مسيرة سلمية متبوعة بوقفة احتجاجية أمام مقر البلدية للتعبير عن قلقهم حيال مستقبل النادي والمطالبة بإعادة النظر في المساعدة المخصصة للأمل، متوعدين بتصعيد اللهجة في ظل المخاطر التي باتت تهدد مصير الفريق.
م ـ مداني