سيواصل صانع ألعاب النادي الرياضي القسنطيني مراد مغني غيابه عن مباريات السنافر، بعد أن تأكد أمس تضييعه مباراة الجولة المقبلة أمام أمل الأربعاء، بحكم أنه لم يتدرب مع المجموعة لثاني حصة على التوالي، وهو ما جعل الإدارة تقرر استدعاءه خلال الساعات القليلة المقبلة للفصل في مستقبله، خاصة وأنه لم يلعب سوى حوالي 25 دقيقة منذ قدومه إلى الفريق الصائفة الماضية، مقابل تقاضيه مرتبا مرتفعا جدا، والذي يقدر بـ 291 مليون سنتيم شهريا، لكنه لم يقدم الإضافة المنتظرة منه.
وحسب مصادرنا الموثوقة فإن المدرب غوميز متمسك بخدمات مغني، ولا يريد التفريط فيه، خاصة بعد أن تماثل حسب الطاقم الطبي، للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى مؤخرة الفخذ، ما قد يجعل المسيرين يعرضون عليه فكرة تخفيض راتبه.
من جهة أخرى أكد صانع العاب أمل الأربعاء حسين حروش، الخبر الذي نشرناه في عدد أمس، والذي مفاده تلقيه عرضا من طرف إدارة السنافر، حيث قال: "نعم لقد تلقيت اتصالا من طرف المدير العام للشركة الرياضية عبد الحميد حركاتي. لا أخفي عليكم. عرض السنافر هو الأحسن من بين العروض التي وصلتني، لكني سأفصل في وجهتي بعد ملاقاة الرئيس عماني، عقب نهاية مباراتنا أمام شباب قسنطينة، وكل شيء بالمكتوب".
وفي السياق ذاته شرع أحد اللاعبين المغتربين في إجراء التجارب مع السنافر، حيث سجل حضوره أمس خلال الحصة التدريبية، وتدرب مع المجموعة في انتظار أن يفصل المدرب غوميز في مستقبله.
يأتي هذا في الوقت الذي من المنتظر أن يلتحق فيه لاعب مغترب آخر بقسنطينة خلال الساعات القليلة المقبلة للخضوع للتجارب أيضا.
من جهة أخرى عاد الهدوء نوعا ما إلى تدريبات الشباب أمس، حيث حولت الحصة التدريبية إلى ملعب بن عبد المالك وفي غياب الجمهور، وحضور رجال الأمن، أين اجتمع المدرب غوميز حسب مصادرنا باللاعبين، وطالبهم بالانتفاضة بداية من مباراة السبت أمام أمل الأربعاء.
وفي ذات السياق وبعد رد فعل الأنصار القوي، خلال حصة الاستئناف أول أمس وشتمهم وسبهم للاعبين، تحرك عشاق الخضورة على مستوى الجزائر العاصمة، من خلال تحذيرهم من المناورات التي تستهدف ضرب استقرار الفريق، وتعمل حسبهم على إسقاطه، فيما أكد الأمين الولائي للحركة الجمعوية والمجتمع المدني بقسنطينة، في بيان رسمي تلقت النصر نسخة منه، شروع المكتب في عملية هيكلة الأنصار على مستوى مختلف الأحياء، وهذا تحسبا لتنصيب لجنة الأنصار، خدمة للمصلحة العامة للفريق، والوقوف في وجه المتربصين به- كما جاء في البيان-، والذين يحرضون على الفوضى ويعملون على دفع طاسيلي إلى الانسحاب.
بورصاص.ر