لم تتمكن إدارة السنافر لحد الآن من ضمان أي صفقة، رغم محاولاتها المستمرة مع كل من بن عيادة و حروش، إذ لم يجد مناجير الفريق محمد عمرون أرضية اتفاق معهما، وهو ما جعله يحول الاهتمامات نحو عناصر أخرى، حيث ربط الاتصال برئيس إتحاد العاصمة ربوح حداد بشأن المدافع المحوري حسين بن عيادة، و استفسره حول وضعية الدولي الجزائري، مؤكدا رغبة السنافر في الاستفادة من خدماته على شكل إعارة.
واستنادا إلى مصادر النصر فإن حداد لم يقدم أي إجابة نهائية بخصوص بن عيادة، مؤكدا بأن القرار النهائي بيد المدرب حمدي.
وطالب حداد بلباقة من المناجير محمد عمرون منحه مهلة يومين، من أجل الحديث مع المدرب ميلود حمدي بخصوص المدافع بن عيادة، خاصة وأنه يرفض اتخاذ أي قرار قبل استشارة مدربه الذي يملك كافة الصلاحيات في الجانب الرياضي، ويبدو أن استقدام بن عيادة إلى الشباب أصبح صعبا للغاية، بالنظر إلى تمسك مدرب سوسطارة بخدماته.
وكانت مصادر النصر أشارت إلى أن رئيس إتحاد الجزائر اقترح على محمد عمرون لاعبا آخر مكان بن عيادة، ويتعلق الأمر بلاعب مولودية وهران الأسبق مازاري، خاصة وأن الأخير أصبح خارج حسابات المدرب ميلود حمدي في أغلب الفترات، ويبدو أن إدارة الاتحاد مستعدة للتفريط في مازاري، ولكن شريطة قبول إدارة حميتي بهذا المقترح.
واستنادا لذات المصادر فإن إدارة السنافر مترددة بخصوص مقترح المدافع مازاري، ويكون المناجير محمد عمرون قد طلب مهلة من ربوح حداد من أجل الاقتراب من المدرب ديدي غوميز، واستشارته في الموضوع، خاصة وأن التقني الفرنسي يعد صاحب القرار الأول والأخير في عملية الاستقدامات، ولن يوافق غوميز بنسبة كبيرة على انتداب مازاري، بالنظر إلى افتقاده إلى حجم المنافسة.
يأتي هذا في الوقت الذي علمت فيه النصر من مصادرها الخاصة أن إدارة السنافر قد تلقت مقترحا جديدا يخص الخط الخلفي، ويتعلق الأمر بالدولي السابق إسماعيل بوزيد، الذي تم عرضه من أحد المناجرة، ولقد اعتذر مناجير الشباب محمد عمرون، خاصة في ظل ابتعاده عن المنافسة منذ فترة طويلة، وهو ما سيجعل المدرب ديدي غوميز يرفض قدومه.
حروش يضيع بنسبة كبيرة وبومشرة خيار بديل
من جهة أخرى تتجه صفقة صانع ألعاب أمل الأربعاء حسين حروش للسقوط في الماء، بعد أن اقترب بشكل كبير من وفاق سطيف، حيث أن مصادر النصر أكدت بأنه اتفق مع الرئيس حسان حمار حول كل التفاصيل و لم يبق سوى التوقيع، وهو ما جعل إدارة الشباب تحول اهتمامها نحو صانع ألعاب آخر، علما وأن صفقة زياني لم تلق الإجماع في بيت السنافر لعدة أسباب أبرزها ابتعاد اللاعب عن المنافسة لمدة طويلة، في انتظار القرار النهائي من طرف المدرب غوميز. ومن بين العناصر التي توجد ضمن القائمة الاحتياطية للسنافر، نجد صانع ألعاب شبيبة القبائل سليم بومشرة، الذي يقترب من مغادرة “الكناري”، حيث أن المدرب “بيجوتا” وضعه ضمن قائمة المسرحين، كما أن صانع ألعاب شبيبة الساورة لعمالي يوجد ضمن القائمة. وكان للنصر حديث مع مناجير النادي الرياضي القسنطيني محمد عمرون أكد فيه بأنهم لن يدخلوا سوق الانتقالات الشتوية، من أجل دخول الميركاتو فقط، وسيحاولون تدعيم التشكيلة بعناصر قادرة على منح الإضافة، وفي هذا الخصوص قال:” صحيح أننا نولي أهمية كبيرة لسوق الانتقالات الشتوية، ولكن لن نقوم بالميركاتو من أجل الميركاتو فقط، خاصة وأننا نطمح لتدعيم التشكيلة بعناصر قادرة على أن تفيدنا في مرحلة الإياب”.
غوميز يطلب ترقية بوطمينة ورجم
ويبدو أن مدرب النادي الرياضي القسنطيني ديدي غوميز يصر على ترقية بعض الشبان، تحسبا لمرحلة الإياب التي يريدها أن تكون مخالفة لمرحلة الذهاب التي عانى فيها الفريق الأمرين، خاصة في ظل غياب البدائل اللازمة، ويعول التقني الفرنسي على بروز بعض الأسماء الشابة في صورة لاعبي الآمال بوطمينة ورجم، خاصة وأنه وجه لهما الدعوة ليكونا حاضرين خلال تربص الباز بسطيف الجمعة القادم.
بورصاص.ر