رفضت إدارة فريق أمل بوسعادة تسريح حارسها إلياس مزيان إلى شبيبة القبائل، وهذا رغم إصرار الأخيرة على الظفر بخدماته، فيما فضل المدرب غيموز تأجيل العودة إلى التدريبات إلى ظهيرة غد الأحد، وسط حالة من الإحباط النفسي، خاصة وأنه ربط بقاءه على رأس العارضة الفنية، بمواصلة الإدارة الحالية لمهامها، معتبرا عامل الاستقرار سر النجاح.
على صعيد آخر جددت إدارة أمل بوسعادة تمسكها بقرار الاستقالة الجماعية، وهذا على خلفية الأزمة المالية الخانقة، وذلك من خلال تحديد مساء أول أمس موعدا لعقد جمعية عامة استثنائية لترسيم رحيل المكتب المسير، قبل أن يتم تأجيلها إلى بحر هذا الأسبوع، وهذا بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
هذا وقد اعتبر رئيس الفريق كمال قاسيمي الوضع المالي قد بلغ درجة الإفلاس، الأمر الذي لا يساعد برأيه على مواصلة العمل، في وقت أبلغت الإدارة الجهات الوصية بهذا الموقف، وكذا قرارها بتجميد كل التسريحات وعملية الانتدابات خلال الميركاتو الشتوي.
قاسيمي قال بأن الكرة في معسكر السلطات المحلية، لتحمل مسؤولياتها وإنقاذ الفريق من الزوال، وهذا في ظل- أضاف ذات المتحدث-، غياب التكفل الفعلي والجاد باحتياجات وانشغالات اللاعبين والطاقم الفني، ومن ورائهما الفريق ككل.
من جهة أخرى لم يتوان رئيس أمل بوسعادة، في توجيه أصابع الاتهام إلى بعض الأطراف التي تسعى في نظره، إلى عرقلة المسار الجيد لممثل منطقة الحضنة في الرابطة المحترفة الثانية، مشيرا إلى أن مهمته رفقة بقية أعضاء طاقمه ستنتهي خلال الجمعية العامة، وهي رسالة للأنصار لتبرئه ذمته- كما قال-، من كل العواقب التي قد تنجر عن هذه الوضعية التي وصفها بالكارثية، خاصة من الجانب المالي.
م ـ مداني