غابت الكرة الجزائرية عن منصات جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الخاصة بالعام 2015، التي أقيم حفلها أول أمس الخميس في مدينة أبوجا النيجيرية، حيث حصل كوت ديفوار على أفضل منتخب، و أوباميانغ على أفضل لاعب إفريقي.
والملاحظ على جوائز الكاف للعام المنقضي أنها جاءت منطقية، وتستجيب لمعايير موضوعية على رأسها التتويجات والإنجازات الفردية والجماعية، فوقع الاختيار على كوت ديفوار الحاصل على لقب كأس أمم إفريقيا في 2015، ليكون الأفضل في العام، حيث يتذكر الجمهور الجزائري جيدا أن الفيلة أقصت الخضر في الدور ربع النهائي من «كان» غينيا الاستوائية.
كما تربع بطل الكونغو تي بي مازيمبي والمتوج قبل شهرين بلقب رابطة أبطال إفريقيا على عرش الأندية القارية، من خلال ظفره بلقب أفضل ناد للعام، وكما الفيلة الإيفوارية، جاء تتويج بطل الكونغو على حساب اتحاد الجزائر، الذي خسر لقب أقوى وأمجد المنافسات الكروية الإفريقية أمام هذا العملاق.
ودون مفاجأة توج اللاعب الغابوني بيير إمريك أوباميانغ، ليكون أفضل لاعب إفريقي متفوقا على الإيفواري يايا توريه و الغاني أندريا أيو، في الوقت الذي احتل ياسين براهيمي الصف الرابع، بعيدا عن الأول بفارق 82 نقطة، أما سفيان فغولي فاحتل الصف السابع.
كما جاء اللاعب الأفضل داخل القارة الإفريقية التنزاني مبوانا علي ساماتا مهاجم تي بي مازيمبي وهداف «التشامبيانز ليغ» ، متفوقا على مهاجم الخضر بغداد بونجاح هداف منافسة كأس الكاف رفقة النجم الساحلي، و روبيرت كديابا.
وبخصوص المواهب القارية ابتعد نجم اتحاد الجزائر والمنتخب الأولمبي زين الدين فرحات على المنصة، التي اعتلاها نجم منتخب نيجيريا لأقل من 23 سنة أوغينكارو اتيبو، حيث اختير أفضل لاعب صاعد في السنة، بعد أن اكتشف في دورة السنغال الأخيرة (المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو) والتي أنهاها هدافا للدورة بخمسة أهداف منها ثنائية في النهائي أمام منتخبنا الوطني، متقدما على عدة مواهب شابة منها فرحات والمصري عبد المنعم كهربا و أداما تراوري وفيكتور أوسمينها، الذي اختير أفضل موهبة صاعدة بعد قيادته نيجيريا للتتويج بكأس العالم لأقل من 17 سنة.
و فيما حصل هيرفي رونار الناخب الوطني الأسبق لكوت ديفوار على لقب أفضل مدير فني في العام، بعدما قاد الفيلة للتتويج باللقب القاري، في الوقت الذي وقع الاختيار على الحكم الغامبي باكاري بابا غاساما على لقب أفضل حكم في العام.
نورالدين - ت
