خرج أمس شباب بلوزداد ظافرا بنقاط الديربي أمام جاره مولودية الجزائر، في لقاء مثير، والذي لم تتضح معالم الفوز فيه سوى في الدقيقتين الأخيرتين، بفضل رأسية دراق الذي فك شفرة دفاع المولودية.
بداية المرحلة الأولى جاءت قوية من قبل تشكيلة أبناء العقيبة، الذين انذروا مبكرا زوارهم في (د5)، عن طريق مخالفة من بوعزة أخرجها الحارس شاوشي بأصابع يده للركنية، رفقاء بوقروة واصلوا ضغطهم على منطقة المولودية، وأتيحت لهم عدة فرص، منها مخالفة نياطي (د9)، لكن كرته اعتلت العارضة الأفقية للحارس شاوشي، فيما اكتفى لاعبو المولودية بتحصين الخط الخلفي، والقيام بحملات محتشمة عن طريق الثنائي عواج و قورمي، لكنها لم تشكل خطرا على الحارس عسلة.
وفي (د19) كاد يحيى شريف أن يخادع شاوشي بقذفة قوية، لكن الأخير عرف كيف ينقذ مرماه من هدف محقق.
وأمام الضغط المكثف لرفقاء بوعزة، حاولت عناصر المولودية فك الخناق من خلال الحملات الهجومية، أخطرها عن طريق درارجة (د25)، لكن قذفته القوية لامست العارضة الأفقية للحارس عسلة، فيما أهدر بوعزة فرصة افتتاح مجال التهديف (د:32) عندما خرج وجها لوجه مع الحارس شاوشي، غير أن كرته مرت جانبية.
الشوط الثاني تميز بلعب مفتوح، حتى ولو أن السيطرة ظلت للبلوزداديين، الذين أهدروا في بدايته فرصتين سانحتين، عن طريق يحيى شريف (د47) و بوعزة (د48)، رد عليهما قورمي (د53) لكن كرته مرت جانبية.
بعدها اكتفى كل طرف بالحملات الخاطفة التي كانت عقيمة، منها محاولة بوعزة (د67).
من جهته كاد البديل ربيح أن يخادع شاوشي (د70) الأخير الذي كان في المكان المناسب و أنقذ الموقف، وقبيل نهاية المباراة بدقيقتين تمكن البديل دراق من فك شفرة دفاع المولودية برأسية جميلة، هز بها شباك الحارس شاوشي، بعدما أحسن استغلال توزيعة ربيح هدف ألهب المدرجات، وبالرغم من بعض محاولات أشبال إيغيل غير أن النتيجة ظلت على حالها إلى غاية نهاية المباراة.
فؤاد بن طالب