كشفت مصادر مطلعة للنصر، بأن المدير العام للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني السعيد حميتي، يريد إقالة المدرب ديدييه غوميز في أسرع وقت ممكن، إلى جانب المدرب المساعد منير زغدود و مدرب الحراس بن عامر، فيما سيحافظ على المحضر البدني بوسعادة.
واستنادا إلى ذات المصادر، فإن المدير العام حميتي اتخذ قرار تنحية المدرب غوميز، وهو ما أكده لمقربيه مباشرة بعد نهاية مباراة شبيبة القبائل، خاصة وأنه لم يكن راض عن النتيجة التي آلت إليها المباراة، كما أن الأنصار حملوه جزء من المسؤولية.
وقد اتصل حميتي بمسؤولي "طاسيلي"، من أجل استشارتهم بخصوص قرار إقالة غوميز، بحكم أن الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة أصر على ضرورة اتخاذ قرارات الانتدابات و التسريحات، بالتشاور وموافقة أعضاء مجلس الإدارة.
حميتي الذي يريد التخلص من غوميز بأي طريقة جعله يؤكد لمقربيه بأنه مستعد حتى لتسديد الشرط الجزائي، بحكم أن المدرب يرفض مغادرة الفريق.
وستكون إدارة النادي الرياضي القسنطيني مطالبة بتسديد أجرة شهرين للمدرب غوميز، إذا ما أرادت التخلي على خدماته، مثلما ينص عليه العقد المبرم بين إدارة شباب قسنطينة والتقني الفرنسي.
وحمل حميتي المدرب مسؤولية التعثر المفاجئ أمام شبيبة القبائل، خاصة وأن التقني الفرنسي أجرى تعديلا على التشكيلة الأساسية التي أقحمها منذ البداية، بعد أن كان يفكر في إشراك غربي من البداية، قبل أن يفضل عليه جيلالين في منصب جديد على مستوى وسط الميدان الدفاعي.
من جهة أخرى انتقد المدرب ديديه غوميز المدير العام حميتي بطريقة غير مباشرة، خلال تصريحاته عقب نهاية مباراة شبيبة القبائل، حيث قال: "لم أفهم خرجة الإدارة، طلبت انتداب مهاجمين فجلبوا لي مدافعين. الفريق يعاني على مستوى الخط الأمامي، ولم نسجل منذ فترة عندما اجتمعت مع المسيرين، وحددت المناصب الواجب تدعيمها لم تكن من العدم".
وأما بخصوص مباراة القبائل، فاعتبر الكرة التي ضيعها المهاجم كوني المنعرج: "عندما تضيع أمر طبيعي أن تستقبل شباكك أهداف".
اقتراح روابح وغارزيتو واعتذار مناد وميهوبي في المفكرة
ومع اقتراب فسخ عقد المدرب الحالي ديديه غوميز، باشر مسؤولو النادي الرياضي القسنطيني مساعيهم في البحث عن خليفة له، حيث تلقوا العديد من المقترحات، وهم في نقاشات حادة من أجل اختيار الرجل الأنسب للمرحلة القادمة، والتي تشير مصادرنا الخاصة بأنه سيكون محليا بنسبة كبيرة جدا.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن مجلس الإدارة يصر على حسم صفقة المدرب الجديد في غضون أسبوع على أقصى تقدير، خاصة وأن الفريق تنتظره العديد من الرهانات الصعبة، حيث يتواجد المدير العام حميتي، في اتصالات و يفاضل بين مناد وغارزيتو وميهوبي وروابح، إلا أنه لم يفصل في خليفة المدرب الحالي لحد الآن، مفضلا التريث قبل اختيار المدرب المناسب.
وعلمت النصر أن مناد وغارزيتو اعتذرا بلباقة، خاصة وأنهما يرفضان الإشراف على الشباب في مثل هذه الظروف الصعبة.
وكان مناد محل اهتمام حميتي منذ فترة، شأنه في ذلك شأن غارزيتو الذي أنهى ارتباطاته مع الهلال السوداني.
وفي سياق ذي صلة أكدت مصادرنا ، بأن المدرب السابق لأهلي البرج ونادي التعاون السعودي توفيق روابح قد دخل على الخط ، بعد أن اقترحته بعض الأطراف، ما جعل الرئيس حميتي وطاقمه المسير يدخلون في اتصالات مباشرة معه، وينتظر حميتي فسخ عقد غوميز في الساعات القادمة، من أجل مباشرة الإجراءات مع روابح الذي يتواجد دون فريق منذ فترة.
يأتي هذا في الوقت الذي أفادت مصادرنا بأن المدير العام لشركة السنافر يفكر في خيار المدرب ميهوبي أيضا، حيث هناك من اتصل به واقترحه عليه.
ويتواجد ميهوبي على مقربة من أمل الأربعاء، غير أنه لم يمض على أي عقد لحد الآن.
ملولي وشرفة يستأنفان اليوم التدريبات
على صعيد آخر من المنتظر أن يستأنف اليوم الثنائي الوافد الجديد على بيت النادي الرياضي القسنطيني، المدافعين المحوريين فريد ملولي و سفيان شرفة التدريبات، بعد أن فضل المدرب غوميز منح لاعبيه راحة لمدة 24 ساعة، عقب الخسارة المفاجئة أمام شبيبة القبائل. بورصاص.ر