أنانية، تسيب و محاباة تحرم المكرة من الريادة و تهدد مشوارها
لم يهضم مدير الشركة الرياضية لاتحاد بلعباس الجيلالي بن سنادة تضييع فريقه لريادة بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وتوعد باتخاذ إجراءات صارمة مع الجميع، وبدا بن سنادة في قمة الاستياء بعد خسارة الشاوية، و وصل به الأمر لحد طلب توضيحات من بن يلس حول أسباب التراجع، لاسيما وأن الفريق لم ينهزم مع المدرب السابق بوعكاز طيلة مرحلة الذهاب سوى في مناسبة واحدة، كما أكد بن سنادة أنه سيغير سياسته مع اللاعبين، بعدما حرص في السابق على تسليمهم منح المباريات في وقتها، فضلا عن الأجور المرتفعة والتي تفوق أجور لاعبي عدة أندية من الرابطة الأولى، دون نسيان التنقل جوا في كل مرة.
ويدور حديث عن وجود تكتلات كبيرة داخل تعداد الاتحاد، وإصرار كل لاعب على الدخول أساسيا، في الوقت الذي طغى فيه التسيب و اللا مبالاة على التدريبات، و وصل الأمر بأحد اللاعبين لغاية إجراء التسخينات في أم البواقي وهو يرتدي"كلاكيت" أمام أنظار بن يلس، معطيات عادت بالسلب على أداء الفريق أمام الشاوية، حيث ظهر بوجه أقرب لفريق الأحياء.
ويتواجد أنصار المكرة في قمة الغضب من اللاعبين والطاقم الفني، حيث حملوا المدرب الجديد بن يلس مسؤولية الانطلاقة السيئة التي حققها الفريق في بداية مرحلة العودة، حيث لم يتمكن من تحقيق سوى نقطة واحدة في لقاءين، واتهموه بتعمد إقصاء بعض اللاعبين مثل طويل ولعباني وبناي من أجل إقحام «الكوادر»، وينوي العقارب التنقل إلى حصة الاستئناف المبرمجة مساء اليوم من أجل إيصال غضبهم للاعبين، ومطالبتهم بإعادة الفريق لسكة الانتصارات في أقرب وقت.
عبد الجليل