أهلي البرج رفض اللعب والتعثر أتى على معنويات اللاعبين
أبدى مدرب مولودية العلمة كمال مواسة تأسفه الشديد على النتيجة التي آلت إليها مواجهة الديربي أمام الجار أهلي البرج مساء أول أمس. و قال مواسة بعد المباراة أن أهلي البرج جاء من أجل تحقيق نتيجة التعادل، بالاعتماد على خطة دفاعية محضة، وهو ما لم يكن ينتظره لأن الديربيات - حسبه - تلعب عادة بشكل آخر، ويكون فيها الاستعداد البدني العامل الحاسم سواء للفريق المضيف أو الضيف، بالإضافة للعب المفتوح، غير أن مدرب البرج يضيف مواسة أخذ بعين الاعتبار معطيات أخرى يكون قد درسها جيدا، خاصة القوة الهجومية ونوعية اللاعبين الذين يشكلون هجوم فريقه، ما فرض الحيطة و الحذر من البرايجية الذين و بانطلاق المقابلة لم يقدموا أي شيء على المستوى الهجومي، و اكتفت أغلبية العناصر بالتموقع والتمركز في وسط الميدان، وبكثافة أكبر في الدفاع، وهي المنهجية التي يقول مواسة أنها صعبت من مهمة زملاء براهمية الذين لم تصلهم كرات كثيرة خاصة في الدقائق الأولى، ما اضطرهم للرجوع للخلف لأخذ الكرة، مضيفا أن أهلي البرج الذي تعمد أيضا الخشونة نجح بنسبة كبيرة في وضع حدا لإرادة و رغبة أشباله في التسجيل المبكر.
وفي نفس السياق يقول مدرب البابية :” المباراة كلها صارت مملة، رغم ما قمت به من تغيير المناصب للاعبين، في محاولة للتأثير على لاعبي البرج، و مع بداية الشوط الثاني أحدثت تغييرا على الخطة بالاعتماد على الكرات الطويلة، كما سمحت للاعبين بالمحاولات الفردية و هذا من أجل مضاعفة عدد المخالفات الكثيرة التي نفذت دون جدوى، بعد أن فقد اللاعبون تركيزهم تماما في نهاية المقابلة، التي مآلها للنسيان ولا يمكن حتى تسميتها مواجهة كروية، نظرا لكل ما شاهدناه”، وختم حديثه بالقول:” التعادل بطعم الخسارة للقيمة الكبيرة لنقاط اللقاء بالنسبة لنا، لأن تضييع النقاط فوق ميدان مسعود زقار له آثار كبيرة على نفسية اللاعبين، وأيضا على أهداف الفريق، وهو ما سنسعى مع المجموعة لاستدراكه في باقي الجولات”. عبدالوهاب تمهاشت