أبدى أنصار جمعية وهران استياءهم الشديد من المدرب مجاهد نبيل، الذي اتهموه بمحاولة إقناع المدير الفني لاتحاد العاصمة برنار سيموندي، باستقدام مهاجم لازمو عنتر جمعوني، علما وأن سيموندي حل الجمعة الماضي ببوعقل خصيصا لمعاينة جمعوني، وكان جالسا بالمدرجات غير المغطاة رفقة مجاهد وبعض المسيرين، وطالب الأنصار بإقالة مدربهم فورا، سيما في ظل العقوبة التي سلطت عليه من الرابطة الوطنية التي أقصته لستة أشهر كاملة منها 3 نافذة.
من جهة أخرى ألغى الأنصار المسيرة التي كانوا ينوون تنظيمها يوم السادس فيفري الجاري نحو مقر الولاية، بعدما علموا بأن عضو مجلس الإدارة والرئيس السابق العربي أومامار ينوي المشاركة فيها، واستغلال الفرصة ليلتقي بالوالي، حيث تم تأجيلها إلى موعد لاحق.
وبخصوص المدرب مجاهد، فإن الإدارة تنتظر رد الرابطة على الطعن التي تقدمت به بشأن عقوبته، وفي حالة إبقائها كما هي فإنه سيتم فسخ عقده نهائيا وتعويضه بمدرب آخر، وقد استغل الأنصار الفرصة وطالبوا بإعادة المدرب السابق بن شاذلي، الذين ينوون التنقل إلى مقر إقامته من أجل إقناعه بالعودة.
عبد الجليل