نهاية مؤسفة عرفها لقاء شباب عين فكرون أمام ضيفه اتحاد بلعباس، حيث صب الأنصار جام غضبهم على المسيرين واللاعبين. بداية المباراة تميزت بتمركز اللعب في وسط الميدان، وأخذ الطرفين وقتا طويلا للدخول في أجوائها، وكان الزوار السابقون لمحاولة مخادعة أصحاب الأرض عن طريق الخطير أوزناجي (د16)، بقذفة قوية أخرجها الحارس بوفناش إلى الركينة. بعدها حاول المحليون الرد، غير أن محاولتهم لم تكن خطيرة.
وعند (د27) احتج رفقاء أوكريف على الحكم بحجة رفضه الإعلان عن ضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد سيدهم، قبل أن يكثف المحليون من هجوماتهم، والتي أثمرت ضربة جزاء بعدما تعرض كفي لعرقلة من قبل قائد الاتحاد عبدات، لم يجد زياد (د34) صعوبة في إسكانها شباك الحارس طوال، وسط فرحة عارمة للأنصار الذين حضروا وعلى غير العادة بكثافة. وقبيل نهاية هذا الشوط ضيع بناي (د45) فرصة التعديل، بعد أن علت كرته العارضة الأفقية للحارس بوفناش.
في الشوط الثاني سجلنا عودة الزوار الذين حاولوا العودة في النتيجة، من خلال فرض ضغط على منطقة الحارس بوفناش، عن طريق لعمالي، بناي وأوزناجي، ورفع أشبال بن يلس من نسق هجوماتهم، سيما بعد دخول البديل جديات الذي أعطى نفسا جديدا للقاطرة الأمامية، في حين حرمت أنانية معنصر السلاحف من هدف ثان (د85)، بينما كان زميله بوخاري متحررا من المراقبة، قبل أن يتمكن الزوار من معادلة النتيجة دقيقة قبل نهاية المباراة، عن طريق بناي الذي أحسن استغلال سوء مراقبة الكرة من قبل زياد، لينتهي اللقاء على وقع فوضى عارمة وسخط الأنصار.
أحمد ذيب