صنف الهدف الذي سجله وسط ميدان المنتخب الوطني رشيد غزال، مع فريقه اولمبيك ليون أمام نادي تروا، ضمن 5 أحسن أهداف الرابطة الأولى الفرنسية، كما أعتبر الهدف الذي سجله يوم السبت أمام نادي انجي من بين الأهداف الجميلة في الجولة.
وإذا كان سليماني من أحسن لاعبي الخضر خلال شهر جانفي الفارط، فإن صاحب اليسارية القاتلة يواصل تألقه بثبات، مستعيدا بذلك الثقة في إمكانياته بعد مرحلة الفراغ التي مر بها بجلوسه لمدة طويلة على كراسي البدلاء في عهد المدرب فورنيي، والهدف الرائع الذي سجله في الجولة الفارطة يؤكد على أن اللاعب على الطريق الصحيح، وأصبح من الأوراق الرابحة لتشكيلة المدرب برونو جينيسيو، الذي عرف كيف يشتغل المؤهلات التي يتوفر عليها غزال، الذي يعتبر قيمة ثابتة وينتظر منه الكثير في قادم المواجهات.
غزا ل العائد إلى واجهة ليون، أحسن استغلال التغيير الذي حدث على مستوى العارضة الفنية لفريقه.
ويكون المدرب الجديد لفريقه الذي كان لاعبا قديما كوسط الميدان، وجد الكلمات المناسبة لإعادة بعث هذا اللاعب الذي كان في بداية الموسم قد عبر عن نيته في تغيير الأجواء، والسير على خطى زميله في ليون والفريق الوطني مهدي زفان، بعد رفضه التهميش الذي تعرض له من قبل المدرب فورنيي.
العودة القوية لرشيد غزال فاجأت حتى الصحافة الفرنسية، التي ذهبت إلى حد اعتباره كأحسن انتداب للفريق خلال الميركاتو، بينما أنه يوجد في الفريق منذ مدة، وتنبأت بأن غزال وفي حالة ما إذا ما واصل على نفس النسق، قد يكون من ابرز اللاعبين المستهدفين من قبل الأندية الأوروبية في المواسم القادمة. ع - قد
