تسارعت الأحداث في بيت سريع غليزان بشكل رهيب ومأساوي وأصبح الفريق بلا طاقم فني، عقب رحيل المدرب محمد حنكوش ومساعديه قادة عيسى وبن خرفية، بسبب ما حدث خلال الحصة التدريبية لمساء أول أمس، والتي عرفت اقتحام أحد الأشخاص المجهولين لأرضية الميدان، محاولا الاعتداء على الجميع قبل أن يقوم بتحطيم كل ما وجده في طريقه بما في ذلك عتاد العمل، لتستنجد الإدارة برجال الأمن الذين قاموا بإيقافه، غير أن نفس الشخص عاد ليقتحم مقر إقامة الفريق ببلعسل وكرر ما قام به، ولولا تدخل بعض الجهات لحدثت الكارثة، وهي المعطيات التي جعلت حنكوش يتأكد أنه ليس في أمان ليقرر الرحيل رفقة مساعديه، مصرحا بأنه جاء لغليزان من أجل المساهمة في إنقاذ الفريق لكنه اصطدم بواقع آخر.
واتفق اللاعبون في حصة صباح أمس على أن يقود زميلهم زيدان التدريبات، الأخير شكر رفاقه على حضورهم للملعب، ودعاهم لوضع اليد في اليد من أجل تجاوز هذا الظرف وتشريف عقودهم، وبالمرة تحقيق الفوز أمام شبيبة القبائل مساء هذا السبت بملعب زوقاري الطاهر.
والغريب في الأمر أن حصة أمس لم تشهد حضور أي مسير أو ممثل للإدارة، حيث اكتفى الجميع بالبقاء في بيوتهم باستثناء المناجير علي الهواري، ما يطرح تساؤلات بشأن دور الإدارة في مثل هذه الظروف.
عبد الجليل