مازالت إدارة شباب باتنةلم تحسم بعد في قضية الاستقبال بملعب سفوحي بشكل نهائي، في ظل بروز بعض الأصوات المنادية بضرورة العودة إلى مركب أول نوفمبر حتى نهاية الموسم الجاري.
فاستنادا إلى مصدر موثوق، فإن بعض الجهات ذات النفوذ ومعها ثلة من الممولين، ربطوا تسريح مساعداتهم المالية بتحويل اللقاءات إلى ملعب أول نوفمبر لعديد الأسباب، وهو ما وضع إدارة الفريق في موقع حرج، أمام إلحاح الأنصار على البقاء بسفوحي.
وحسب ذات المصدر فإن الرئيس فريد نزار، حتى وإن أصر على الاستجابة لرغبة الجماهير الواسعة لفريقه، إلا أنه فضل عقد اجتماع مشترك مع كل الفعاليات، وذلك خلال فترة الراحة الحالية للبطولة، في محاولة لإيجاد أرضية تفاهم والفصل نهائيا في هذه الإشكالية.
من جهة أخرى ينتظر أن تعود يوم غد الثلاثاء تشكيلة الكاب إلى أجواء التدريبات، تحسبا لاستئناف البطولة بمواجهة مولودية العلمة بملعب زوقار، حيث يعتزم المدرب بوعراطة استغلال هذا التوقف لمعالجة النقائص، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية، فيما يأمل في إقامة تربص قصير لمدة 4 أيام، للحفاظ على ديناميكية الفريق والروح التنافسية للاعبين. للعلم فإن الرئيس نزار قرر صرف منحة الفوز على أمل بوسعادة، على هامش حصة الاستئناف ليوم الغد مع تسديد أجرة شهر واحد.
م ـ مداني
