رد مدرب النادي الرياضي القسنطيني ديدييه غوميز بقوة، على التصريحات التي أدلى بها المدرب السابق لشبيبة القبائل هييغو بروس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس الأول، بعد تعيينه بصفة رسمية مدربا للمنتخب الكاميروني.
وصرح التقني البلجيكي بأن الملاعب الجزائرية غير آمنة، وأن هناك خطر على اللاعبين والمدربين، مستدلا بحادثة الكاميروني ألبير إيبوسي، و التي قال بشأنها بأن أنصار الشبيبة هم من قتلوه، وهو ما جعل مدرب السنافر يفند كل ما جاء على لسان بروس، في تصريح خص به النصر صبيحة أمس جاء فيه: “منذ قدومي إلى شباب قسنطينة وأنا أعيش حياة جميلة، والجزائريون استقبلوني بالأحضان. صحيح أن الملاعب الجزائرية تعرف ضغطا كبيرا، لكنه ضغط إيجابي، من خلال الحماس الكبير للأنصار، و خير دليل على ذلك ما عشته مع فريقي النادي الرياضي القسنطيني، خلال المباراتين الأخيرتين أمام وفاق سطيف و مولودية بجاية بملعب حملاوي”.
وأضاف غوميز في ذات السياق يقول: “لقد بدأت النزول إلى الشارع و التجول في مختلف الأحياء وحواري مدينة قسنطينة، أين اكتشفت طيبة الشعب القسنطيني بصفة خاصة، و الجزائري بصفة عامة”.
،،ومولاي يكذب مدربه السابق
من جهته سار مهاجم شباب قسنطينة الدولي الموريتاني أحمد خليل مولاي، على نفس درب مدربه الحالي ديدييه غوميز، مؤكدا بأن الجزائر بلد آمن، وأن تصريحات مدربه السابق في شبيبة القبائل البلجيكي بروس، تبقى مجرد محاولة لكسب ود الكاميرونيين، من خلال الحديث عن وفاة الكاميروني ألبير إيبوسي، و اتهامه أنصار شبيبة القبائل.
وفي السياق ذاته قال مولاي في حديث جانبي أدلى به للنصر صبيحة أمس: “أنصار الشبيبة لم يقتلوا إيبوسي، وكلام بروس جاء من أجل محاولته كسب ود الكاميرونيين وفقط، وبالمرة تبرير فشله الذريع في مشواره التدريبي في البطولة الجزائرية”.
بورصاص.ر