يطمح مدرب أمل الأربعاء خالد لونيسي في تحقيق أشباله التأهل إلى الدور القادم لمنافسة الكأس. حتى وإن كانت المهمة تبدو صعبة وشاقة، غير أنها غير مستحيلة حسب محدثنا، أمام منافس بحجم وفاق سطيف.
كيف هي الأجواء داخل الفريق؟
الأجواء جيدة على العموم، والجميع متفائل بأداء مباراة جيدة. أملنا كبير في تحقيق الفوز، والذي سيكون بمثابة الهدية للأنصار الأوفياء لفريقهم مهما كانت نتائجه، والفوز بهذه المباراة والتأهل هو أجمل هدية لأبناء الأربعاء، الذين أشكرهم على مرافقتنا أينما لعبنا، وأتوقع أن يكون حضورهم قويا بمدرجات ملعب 8 ماي 45.
كيف تمت التحضيرات لهذه المواجهة؟
حضرنا في ظروف جيدة. اللاعبون طووا صفحة الإخفاقات في البطولة، وتركيزهم منصب على مباراة اليوم. توفري على كل التعداد منحني القليل من الراحة النفسية، والجميع على أتم الاستعداد لخوض هذه المواجهة، لتحقيق الفوز وبالمرة التصالح مع أنصارنا، رغم وضعيتنا الحرجة في البطولة، لكننا عازمون على الذهاب بعيدا في منافسة الكأس، التي تبقى هدفنا لإنقاذ موسمنا.
ما هي توقعاتك لهذا اللقاء؟
لا يمكن التكهن مسبقا بمباريات الكأس، حيث يبقى عنصر المفاجأة واردا، فلكل مباراة خصوصياتها، وتبقى نتيجتها مفتوحة على كل الاحتمالات. نعمل على توظيف كل أوراقنا الرابحة، من خلال اختيار أحسن العناصر التي ستكون في أحسن حال، ومستعدة لمواجهة اليوم الذي يبقى من اللقاءات الكبيرة في هذا الدور.
في رأيك ما هي مفاتيح هذا اللقاء؟
في اعتقادي التركيز والهدوء من أهم مفاتيح المباراة، لأن الفارق في مثل هذه المباريات تصنعه الجزئيات البسيطة، والذي يرتكب أقل عدد ممكن من الأخطاء، قد تكون له الكلمة الأخيرة في الميدان، كما أن الفائز سيكسب ثقة أكبر لما هو قادم.
حاوره: فؤاد بن طالب
